ذكرت صحيفة ديلي ميل أن ديناصور سبينوصور العملاق الذي يبلغ طوله 60 قدماً، والذي كان أكبر ديناصور آكل للحوم يمشي على اليابسة، وُجد أن عظامه كانت كثيفة للصيد تحت الماء، ويوضح الباحثون أنه من الصعب الاستدلال على سلوك الحيوان من الحفريات وحدها، لكن بعض العلماء يعتقدون أن الهيكل العظمي يشير إلى أن سبينوصوروس كان قادرًا على السباحة، بينما يعتقد آخرون أنه كان يسبح تحت الماء مثل مالك الحزين، والآن، تم نشر بحث جديد من المرجح أن السبينوصور كان قادرًا على الصيد تحت الماء بسبب هيكله العظمي الكثيف.
وتوصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج بعد دراسة كثافة عظام ديناصور سبينوصور ومقارنتها مع حيوانات أخرى مثل البطاريق وأفراس النهر والتماسيح، فقد وجدوا أن ديناصور سبينوصوروس وابن عمه باريونيكس كان لديه عظام كثيفة سمحت له بالغوص في الماء، في حين أن ديناصورًا آخر وثيق الصلة به يدعى سيسكوميموس كان لديه عظام أخف وزنًا وواجه صعوبة في السباحة، حيث يعتقد علماء الحفريات أن هذه الديناصورات ربما قضت وقتًا طويلًا في السباحة في الماء أو على اليابسة مثل الديناصورات الأخرى.
عدد قليل من هياكله العظمي المكتشف
يقول ماتيو فابرس، باحث ما بعد الدكتوراه في متحف فيلد والمؤلف الرئيسي للدراسة: ”لا يوجد سوى عدد قليل من الهياكل العظمية الجزئية في السجل الأحفوري لجنس سبينوصور، ولا توجد هياكل عظمية كاملة لهذه الديناصورات.
وقد ركزت دراسات أخرى على التفسيرات التشريحية، ولكن إذا كانت هناك تفسيرات متعارضة تمامًا لنفس العظام، فمن الواضح بالفعل أن هذا ليس أفضل وكيل للاستدلال على بيئة حيوان منقرض.