“عشبة من الجنة”.. فوائد عشبة الإخناسيا واهميتها في علاج الأمراض

الإخناسيا، والتي تعرف أيضا باسم الردبكية الأرجوانية، هي نبات مزهر ينتمي إلى عائلة الأقحوان ويعتبر من الأعشاب الطبية الشائعة، تعتبر هذه النبتة ذات أهمية خاصة في الطب التقليدي بفضل فوائدها الصحية المزعومة، بما في ذلك دعم جهاز المناعة وتخفيف الالتهابات، في هذا المقال، سوف نستعرض خصائص الإخناسيا وفوائدها المحتملة، وكذلك بعض الاحتياطات الواجب مراعاتها عند استخدامها.

ما هي الإخناسيا؟

الإخناسيا هي نبتة عشبية موطنها الأصلي أمريكا الشمالية، ويتميز نبات الإخناسيا بساقه الطويل وأزهاره ذات اللون الأرجواني أو البني، بالإضافة إلى أشواكه البيضاء التي تشبه مشط الشعر، تستخدم الإخناسيا في أشكال مختلفة مثل الشاي والكبسولات والصبغات والكريمات، هناك تسعة أنواع شائعة من الإخناسيا، لكن الأنواع الثلاثة الأكثر استخدامًا في المكملات العشبية هي:

  • الإخناسيا أنجوستيفوليا
  • الإخناسيا باليدا
  • الإخناسيا بوربوريا

بينما اكتشف الأوروبيون الإخناسيا في أوائل القرن التاسع عشر، كان الأمريكيون الأصليون يستخدمونها لأغراض طبية منذ أكثر من 400 عام.

فوائد الإخناسيا الصحية والتغذية

  • الإخناس كمصدر غني بمضادات الأكسدة

تحتوي الإخناسيا على مضادات أكسدة قوية، بما في ذلك مركبات الفلافونويد وحمض السيكوريك وحمض الروزمارينيك، تلعب هذه المركبات دورا مهما في حماية الجسم من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة، مما يساعد في تقليل مخاطر الأمراض مثل أمراض القلب، تشمل الأطعمة الأخرى الغنية بمضادات الأكسدة التوت، والفاصوليا، والخضروات الورقية الداكنة.

  • تأثير الإخناسيا على أعراض القلق

تشير الدراسات إلى أن الإخناسيا قد تكون مفيدة في تقليل أعراض القلق، قد تساعد المركبات الموجودة في الإخناسيا مثل القلويات وحمض الروزمارينيك وحمض الكافيين في تخفيف مشاعر القلق، في إحدى الدراسات، أظهرت مجموعة تناولت 40 ملليجرام من الإخناسيا مرتين يوميا تحسنا ملحوظا في مستويات القلق مقارنة بمجموعة أخرى تناولت علاجا وهميا.

من يجب أن يتجنب استخدام الإخناسيا؟

على الرغم من فوائد الإخناسيا، يجب على بعض الأفراد توخي الحذر عند استخدامها:

  • الأشخاص المصابون بأمراض المناعة الذاتية: قد تزيد الإخناسيا من نشاط جهاز المناعة، مما قد يكون ضارا لمن يعانون من أمراض المناعة الذاتية.
  • الأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة: مثل مرض السكري، وسرطان الدم، واضطرابات الكبد، والتصلب المتعدد، أو الذين يتناولون مثبطات المناعة.
  • الحوامل والمرضعات: ينبغي عليهن توخي الحذر عند تناول أي مكملات غذائية.
  • كما يجب على من يتناولون الكحول أو المدخنين أن يكونوا واعين لتأثيرات الإخناسيا المحتملة على فعالية الكافيين.