أطلق أطباء بريطانيون تحذيرات شديدة من مخاطر استخدام حمامات السباحة وأحواض الاستحمام الساخنة والساونا في صالات الألعاب الرياضية والنوادي، مشيرين إلى أنها قد تكون مصدراً لنقل أمراض خطيرة بسبب تراكم البكتيريا فيها ووفقًا لموقع “الديلي ستار”، يمكن أن تتكاثر الجراثيم والبكتيريا المختلفة في هذه الأماكن إذا لم يتم صيانتها وتنظيفها بشكل صحيح.
مرض كارثي ينتقل إليك عند المشي حافيا على حمامات السباحة والبحر
الدكتور “آسيف موناف” أوضح أن بعض البكتيريا في هذه البيئات قد تسبب التهابات وأمراضًا تتراوح من خفيفة إلى شديدة، بما في ذلك الكريبتوسبوريديوم، الجيارديا، الشيجيلا، كامبيلوباكتر، نوروفيروس، آي كولاي والسالمونيلا، التي قد تسبب الإسهال والتشنجات أو القيء وأشار إلى أن هذه الأمراض قد تكون خطيرة بشكل خاص على الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل الشباب وكبار السن.
مرض ينتقل إليك عند المشي حافيا
من أخطر المشكلات التي قد تنتج عن صيانة سيئة لحمامات السباحة والساونا هي تغير درجة حموضة المياه لتصبح حمضية بشكل مفرط، مما يؤدي إلى تهيج الجلد والعينين كما أن هناك خطر كبير من الإصابة ببكتيريا المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين (MRSA) في حمامات الساونا العامة، والتي يمكن أن تسبب تسمم الدم وتكون قاتلة في بعض الحالات.
البكتيريا الفيلقيلة والسودوموناس أيضًا تتواجد في البيئات الرطبة وغير النظيفة، ويمكن أن تؤدي إلى التهابات مزمنة في الصدر وبكتيريا “Acanthamoeba” النادرة قد تسبب تقرحات القرنية أو العمى، وأحيانًا تؤدي إلى التهابات في المخ والرئة.
مرض ينتقل إليك عند المشي حافيا في حمامات السباحة
الالتهابات الفطرية، مثل قدم الرياضيين، تنتشر أيضًا في حمامات السباحة، ويمكن تجنبها بارتداء الجوارب المخصصة لحمام السباحة وجدير بالذكر أن الرائحة التي يعتقد أنها تشير إلى “حمام سباحة نظيف” هي في الواقع رائحة غاز ثلاثي كلوريد النيتروجين، وهو ناتج عن تفاعل الكلور مع مواد بشرية مثل العرق والبول ومستحضرات التجميل.
هذه التحذيرات تسلط الضوء على ضرورة الصيانة الجيدة والنظافة في حمامات السباحة والساونا لضمان سلامة المستخدمين.