أصبح النفط أحد أهم الموارد الطبيعية التي تشكل عصب الاقتصاد العالمي، ويحتل مكانة بارزة في قائمة الموارد الحيوية التي تعتمد عليها الدول بشكل كبير، في الفترة الأخيرة، لاقت التقارير الصحفية اهتماما كبيرا بشأن موضوع النفط، وتحديدا حول أكبر منتجي النفط والاحتياطيات العالمية، في هذا المقال، نستعرض أبرز المعلومات التي كشف عنها تقرير صحيفة «أوك دياريو» الإسبانية، ونتناول أبرز الدول المنتجة للنفط، أكبر احتياطيات النفط العالمية، والوضع الحالي في فنزويلا، أحد أبرز البلدان من حيث الاحتياطيات.
أكبر منتجي النفط في العالم
- الولايات المتحدة الأمريكية
تتربع الولايات المتحدة الأمريكية على قمة قائمة أكبر منتجي النفط في العالم، تعزز التقنيات الحديثة والتقدم في مجال التنقيب من قدرتها على زيادة الإنتاج بشكل ملحوظ، تعتبر الولايات المتحدة رائدة في استخدام أساليب جديدة مثل التكسير الهيدروليكي (Fracking) التي ساهمت في تحسين معدلات الإنتاج.
- المملكة العربية السعودية
تأتي المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية عالميا من حيث إنتاج النفط الخام، تعد المملكة أحد المصادر الأساسية في سوق النفط العالمي، ولها تأثير كبير على الأسعار العالمية بفضل احتياطياتها الكبيرة والتقنيات المتقدمة المستخدمة في استغلال هذه الموارد.
- روسيا
تحتل روسيا المركز الثالث في قائمة أكبر منتجي النفط، تسهم روسيا بشكل كبير في تزويد السوق العالمية بالخام، ولها دور محوري في تحديد أسعار النفط العالمية من خلال حجم إنتاجها الكبير وسياساتها النفطية.
أكبر احتياطي نفطي عالمي
- فنزويلا
رغم أن فنزويلا لا تصدر كميات كبيرة من النفط مقارنة بالدول الكبرى، إلا أنها تمتلك أكبر احتياطي نفطي في العالم، وفقا لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، تحتوي فنزويلا على حوالي 303 مليارات برميل من احتياطيات النفط القابلة للاستخراج، تعتبر هذه الاحتياطيات واحدة من الأضخم على مستوى العالم.
الإنتاج اليومي غي دولة فنزويلا
تنتج فنزويلا حالياً نحو 700,000 برميل يوميا، وهو رقم ضئيل مقارنة بالدول الكبرى المنتجة للنفط، في عام 2021، أظهرت التقارير أن فنزويلا أنتجت 1٪ فقط من إجمالي النفط الخام المباع عالمياً، رغم امتلاكها أكبر احتياطي.
الوضع الحالي في فنزويلا
- القيود الأمريكية
منذ عام 2019، فرضت الولايات المتحدة قيوداً على فنزويلا، مما أثر بشكل كبير على استخدام النفط كمصدر رئيسي للإيرادات، أثرت هذه القيود سلبا على قدرة فنزويلا على استثمار احتياطياتها النفطية بفعالية، وأدت إلى انخفاض كبير في الإنتاج والصادرات.
التطورات الأخيرة
في تطور ملحوظ، منحت إدارة الرئيس جو بايدن مؤخرا شركة «شيفرون» الأمريكية الإذن لبدء مفاوضات مع شركة النفط الحكومية الفنزويلية حول شروط عملياتها المستقبلية، قد تسهم هذه الخطوة في إعادة استكشاف وتطوير قطاع النفط الفنزويلي، مما قد يحسن من الوضع الاقتصادي للبلاد في المستقبل القريب.