قلب ينزف دماً.. وفاة طفل في مستشفى تبارك تفتح ملف الإهمال الطبي وتثير الرعب في قلوب الأهالي

قلب ينزف دماً.. وفاة طفل في مستشفى تبارك تفتح ملف الإهمال الطبي وتثير الرعب في قلوب الأهالي، أعلنت وزارة الصحة والسكان في مصر عن إغلاق مستشفى تبارك الواقع في التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة بعد وفاة طفل يبلغ من العمر خمس سنوات.

وقد تلقت الوزارة شكوى تتعلق بوفاة الطفل، حيث تم الاشتباه في وجود تقصير من الطبيب الذي عاين الحالة والإجراءات الطبية المتبعة في التعامل معها.

عقب هذه الشكوى، أصدر المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، الدكتور حسام عبد الغفار، توجيهات بتشكيل لجنة مختصة من الإدارة للتحقيق في جميع التفاصيل المتعلقة بالطفل والمستشفى.

وفاة طفل بمستشفى تبارك

وفي هذا السياق، أوضح الدكتور هشام زكي، رئيس الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص، أن التحقيقات الأولية التي أجرتها اللجنة أظهرت عدم اتباع البروتوكول الطبي الصحيح في التعامل مع حالة الطفل.

كما قامت هيئة الدواء المصرية بسحب عينات من الأدوية التي تناولها الطفل لتحليلها والتأكد من جودتها، وأعلنت عن قرار فوري بإغلاق مستشفى تبارك إلى حين الانتهاء من التحقيقات.

وأشار إلى أنه تم نقل المرضى من المستشفى إلى مستشفيات وزارة الصحة لضمان صحتهم وسلامتهم.

أكد ذكي التزام الوزارة بتعزيز الرقابة على المنشآت الطبية الخاصة، لضمان الالتزام بالشروط الصحية، وكافة التراخيص المطلوبة للمنشآت والعاملين فيها، وتطبيق معايير مكافحة العدوى، ومراجعة صلاحية الأدوية.

أول تعليق من والدة الطفل

وفي أول رد لها، عبرت الأم نجوى عبد الواحد، وفقًا لموقع “تلغراف المصري”، بعد إغلاق المستشفى، قائلة: “أنتم خففتم آلامي”.

وأضافت أنه رغم فقدان صغيرها بشكل مفاجئ، إلا أنها تشعر بالامتنان لسرعة استجابة وزارة الصحة وإغلاق المستشفى المسؤول عن وفاة طفلها، مشددة على أنها ستستمر في القضية وستتبع الإجراءات القانونية لاستعادة حقوق الطفل محمود.

سبب وفاة الطفل في مستشفى تبارك

في صباح يوم السبت الماضي، ارتفعت درجة حرارة الطفل نتيجة التهابات بسيطة في اللوزتين، مما دفع والدته لنقله إلى المستشفى وطلبت من الطبيب دواء لتخفيض حرارته العالية، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام مصرية.

وذكرت الأم أنه بعد إجراء اختبار الحساسية، ظهرت على الطفل علامات احمرار، ورغم ذلك أصر الطبيب على إعطائه حقنة مضاد حيوي، وأشارت إلى أنه بعد ذلك بلحظات، تعرض الطفل للقيء وبدأ جسده يتحول إلى اللون الأزرق وهو يهتف: “بموت يا ماما”.