العالم كلو فى حاله ذهول .. اكتشاف أكبر مدينة ذهبية مدفونة تحت الرمال بها كنوز لا حصر لها .. السعودية والإمارات مصدومين من اللي شافوه… اعظم اكتشاف

تواصل مصر إشراقها بإبراز عظمة الفراعنة من خلال الاكتشافات الأثرية الرائعة حيث تم العثور على أكبر مدينة فرعونية مدفونة تحت رمال الصحراء الغربية، تكمن في هذه المدينة أسرار وكنوز عديدة بما في ذلك كميات هائلة من الذهب التي قد تؤثر على سعر الذهب في مصر مما قد يتسبب في انخفاضه، المدينة التي كانت تعتبر سرًا قديمًا مدفونًا تحت كثبان الرمال في قلب صحراء مصر الغربية كانت محط اهتمام المؤرخين والقصص الشعبية التي تشير إلى وجود واحة أسطورية صغيرة ومفقودة، فهل سمعتم عن مدينة “زرزورة”؟

مدينة زرزورة الذهبية

تعرف مدينة “زرزورة” في التاريخ والقصص الشعبية القديمة أيضًا باسم “واحة الطيور الصغيرة” أو “المدينة الذهبية”، تحتوي هذه الواحة على كنوز وذخائر هائلة كانت في السابق ملكًا لملك وملكة اختارا أن يناما نومتهم الأبدية هناك، وتحاط الواحة بحراس من العمالقة السود الذين يمنعون أي شخص من دخولها أو مغادرتها.

تناولت كتب المؤرخين المسلمين مدينة زرزورة في القرن السابع الهجري (الثالث عشر الميلادي)، ذكر أمير الفيوم فخر الدين أبي عثمان النابلسي الصفدي (ت685هـ) في كتابه “تاريخ الفيوم وبلاده” أن “واحة زرزورة تقع على مسافة ثلاثة أيام غرب الفيوم”.

كنوز زرزورة الأسطورية

أضاف مؤلف مجهول الهوية في القرن الرابع عشر الميلادي طابعًا أسطوريًا لمدينة زرزورة من خلال كتاب “الكنوز” حيث استعرض نحو 400 موقع يحتوي على كنوز في الأراضي المصرية بدءًا من العصور الفرعونية حتى عصره مشيرًا إلى أن زرزورة تقع على بعد ثلاثة أيام من الفيوم في الاتجاه الجنوبي الغربي.

ماذا يوجد في واحة زرزورة؟

وفقًا لوصف المؤلف فإن واحة زرزورة تحتوي على نخيل وعيون وشجر زيتون، تتوجه إلى وادي يقع بين جبلين يتجه غربًا، حيث يؤدي درب إلى مدينة زرزورة، المدينة لها باب واحد مزين بصورة طائر وسور أبيض مرتفع ومنازل بيضاء مما يجعل الواحة تبدو كحمام أبيض، مفتاح المدينة موجود في فم الطائر وعند دخوله سوف تجد كنوزًا هائلة تقدر بآلاف الأطنان من الذهب إلى جانب الملك والملكة نائمين في قصرهم، ينصح بأخذ الكنز فقط وعدم الاقتراب من الملك والملكة.

الأساطير حول زرزورة

يقول الباحث التاريخي محمد حسن عبدالعاطي إن الأساطير تصف زرزورة كمدينة مليئة بالكنوز والمخطوطات القديمة التي تحتوي على أسرار السحر والمعرفة، كما تروي الأساطير أن بوابات المدينة كانت مزينة بنقوش هيروغليفية ذهبية وأن سكان المدينة كانوا يمتلكون قدرات خارقة تفوق قدرات البشر