صحة قلب طفلك في خطر؟ اكتشفي 10 علامات مبكرة قد تنقذ حياة رضيعك، يولد بعض الأطفال بعيوب خلقية في القلب، وعادة ما يتم اكتشاف هذه العيوب من خلال فحص الطفل بعد الولادة، ومع ذلك قد يبدو الرضيع طبيعيا في البداية، ثم تظهر عليه لاحقا علامات تشير إلى وجود مشكلة في قلبه.
أسباب عيوب القلب الخلقية لدى الرضع
تحدث عيوب القلب الخلقية عندما يحدث خلل في تشكيل قلب الطفل خلال فترة نموه في الرحم، أو نتيجة للإصابة ببعض الأمراض الوراثية مثل متلازمة داون يكون الطفل أكثر عرضة للإصابة بهذه العيوب إذا كان ينتمي إلى عائلة لديها تاريخ وراثي متعلق بمشاكل القلب.
أعراض عيوب القلب الخلقية لدى الأطفال
تختلف أعراض عيوب القلب الخلقية من طفل لآخر بحسب نوع العيب، ولكن هناك بعض العلامات الشائعة التي قد تظهر، مثل:
- الانفعال أو البكاء المستمر وغير القابل للتوقف.
- سرعة التنفس.
- فرط التعرق.
- صعوبة في الرضاعة.
- صعوبة زيادة الوزن.
بالإضافة إلى ذلك، قد تظهر على الطفل علامات تدل على صعوبة قلبه في ضخ الدم بشكل كاف أو على نقص الأكسجين في الجسم، ومنها:
- ازرقاق في أجزاء من الجسم مثل الجلد والأظافر والشفاه.
- احتباس السوائل في الصدر.
- وجود نفخة قلبية يمكن للطبيب سماعها عبر السماعة.
- عدم انتظام في نبضات القلب.
- شحوب وبرودة الأطراف.
متى تظهر أعراض عيوب القلب الخلقية؟
عادة لا تظهر أعراض عيوب القلب الخلقية بشكل فوري بعد الولادة، بل يبدأ الأهل بملاحظتها خلال مرحلة الرضاعة أو فيما بعد.
تأثير عيوب القلب الخلقية على الأطفال
يمكن أن تؤثر عيوب القلب الخلقية على النمو والتطور لدى الأطفال، مما قد يؤدي إلى شعورهم بالضعف والتعب وضيق التنفس أثناء القيام بالأنشطة اليومية.
طرق تشخيص عيوب القلب الخلقية لدى الأطفال
عادة ما يبدأ تشخيص عيوب القلب الخلقية عند ملاحظة أي تشوهات خلال الموجات فوق الصوتية التي تجرى للطفل أثناء وجوده في الرحم إذا ظهرت علامات تدل على احتمال وجود عيب خلقي في القلب، يتم إحالة الأم إلى طبيب مختص في قلوب الأطفال لإجراء مخطط صدى القلب للجنين.
من المهم إجراء اختبارات قبل الولادة إذا كانت الأم تعاني من حالة قلبية وراثية أو كان الطفل يحمل عوامل خطر لعيوب القلب بعد الولادة، يقوم الطبيب بإجراء سلسلة من الفحوصات للتأكد من سلامة قلب الطفل، ومنها:
- الفحص السريري للبحث عن علامات تدل على نقص الأكسجين في الدم.
- فحص القلب باستخدام السماعة للتأكد من عدم وجود نفخات أو عدم انتظام في النبضات.
- إجراء تخطيط صدى القلب.
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- استخدام التصوير المقطعي المحوسب.
- قسطرة القلب.
- تخطيط القلب الكهربائي.