“بعد مرور 20 عام على وفاته”.. هوشيار زيباري يفجر مفاجأة غير متوقعة عن جثة صدام حسين.. هذا ماوجدوه في قبره!

كشف هوشيار زيباري، وزير الخارجية العراقي الأسبق، لأول مرة معلومات جديدة عن جثة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ومكان دفنها، وأعرب زيباري عن انتقاده الشديد للطريقة التي تمت بها إعدام صدام حسين، واصفًا إياها بـ “المخزية” ومؤكدًا أنها أعطته مكانة لا يستحقها.

انتقاد لأسلوب الإعدام وتداعياته

انتقد زيباري بشدة الطريقة التي أعدم بها صدام حسين، واصفًا إياها بأنها “بشعة” وغير نبيلة، وأوضح أن هذه الطريقة أعطت انطباعًا خاطئًا لبعض الناس بأنها ظلم أو غدر، رغم الجرائم التي ارتكبها صدام حسين بحق العراقيين، زيباري أضاف أنه لم يلتقِ بصدام حسين شخصيًا، ولكنه أكد أن الأخير كان مسؤولًا عن قتل ثلاثة من إخوانه بسبب نشاطهم السياسي المعارض.

تفاصيل حول دفن جثة صدام حسين

فيما يتعلق بمكان دفن صدام حسين، كشف زيباري أن أقارب صدام طلبوا استلام الجثة لدفنها في مسقط رأسه في تكريت، وقد صدرت موافقة من السلطات المعنية في ذلك الوقت على طلبهم، لكن، وفقًا لزيباري، ظهرت العديد من الشائعات بعد ذلك حول مصير الجثة.

بعد مرور 20 عام.. هوشيار زيباري يفجر مفاجأة غير متوقعة عن جثة صدام حسين.. هذا ماوجدوه في قبره!
بعد مرور 20 عام.. هوشيار زيباري يفجر مفاجأة غير متوقعة عن جثة صدام حسين.. هذا ماوجدوه في قبره!

الغموض المحيط بمصير الجثة

لم يتمكن زيباري من تأكيد ما إذا كانت جثة صدام حسين ما زالت داخل العراق أو ما إذا كانت قد أخرجت إلى خارج البلاد، وأوضح أن بعض أنصار صدام حسين، بما في ذلك ابنته رغد، يعتقدون أن جثته أخرجت من العراق لتجنب تدنيسها من قبل خصومه.

تباين الآراء حول الطريقة المتبعة

تصريحات زيباري تأتي في وقت تشهد فيه القضايا المتعلقة بصدام حسين جدلاً واسعاً، طريقة إعدام صدام حسين، والتي تمت في عيد الأضحى، أثارت الكثير من الجدل، حيث اعتبرها البعض غير لائقة بالرئيس العراقي الراحل، بينما يراها آخرون بأنها تجسيد للعدالة التي عجزت عن تحقيقها الطرق التقليدية.

هذه التصريحات تعكس مدى تعقيد وقسوة الفترة التي تلت سقوط نظام صدام حسين، وتسلط الضوء على الجدل المستمر حول إرثه وطريقة نهاية حكمه.