“هتغير الساعة يوم الجمعة”.. رسمياً: موعد انتهاء التوقيت الصيفي في مصر 2024 وتطبيق الشتوي

يترقب عشاق التوقيت الرسمي للبلاد، موعد انتهاء التوقيت الصيفي، ومن ثم تأخير الساعة 60 دقيقة رسميًا، وهؤلاء هم الذين يستمتعون بطول ساعات الليل، وقضاء وقت هادئ، والبعد عن الصخب والازعاج، وكذلك المواظبون على الصلوات الخمس فإنهم يفضلون رفع الآذان وأداء هذا الركن في موعده الطبيعي، فيما يفضل آخرون التوقيت الصيفي، وطول ساعات النهار، حيث تتميز ساعات النهار بأنها أكثر أمانًا، كما أن المجال فيها أوسع للخروج والتنزه بالأماكن العامة والحدائق، فضلًا عن فوائد التعرض للشمس خلال النهار والحصول على فيتامين (د) بشكل مجاني، وكذلك يفضل أصحاب السيارات القيادة خلال ساعات النهار، ونوضح في السطور التالية موعد إلغاء التوقيت الصيفي وتأخير الساعة 60 دقيقة رسميًا، وبدء العمل بالتوقيت الشتوي، وموضوعات أخرى ذات صلة.

موعد عودة التوقيت الشتوي 2024

تطبق بعض الدول في مختلف دول العالم، نظام التوقيت الشتوي، للعديد من الأسباب من أبرزها ارتفاع أسعار الطاقة على مستوى العالم، وخاصة بعد الحرب الروسية – الأوكرانية، والاضطرابات الإقليمية في الشرق الأوسط، وكانت مجلس الوزراء المصري برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، قد أعد مشروع قانون بشأن تطبيق التوقيت الصيفي، في مارس من العام الماضي، ومدة العمل به خلال العام، ومن ثم العودة إلى التوقيت الرسمي للبلاد، وذلك بعد توقفه هذا النظام لمدة 7 سنوات، حيث كان آخر عام للعمل به 2016م، وقد وافق مجلس النواب على القانون، وتم تطبيق التوقيت الصيفي وتقديم الساعة بالفعل، يوم الجمعة الأخيرة من شهر إبريل 2023م، واستمر العمل بالقانون هذا العام، وبدأ التوقيت الصيفي يوم الجمعة الموافق 26 أبريل 2024 في تمام الساعة 12 منتصف الليل، ويستمر لمدة 6 أشهر، على أن يتم العودة للتوقيت الشتوي يوم 28 أكتوبر 2024 عند الساعة 11:59 مساءً، حيث يتم تأخير الساعة 60 دقيقة، لتصبح الساعة 11 مساءً، بدلاً من الثانية عشر منتصف الليل.

فوائد تطبيق التوقيت الصيفي

ليس مصر هي الدولة الوحيد التي تطبق نظام التوقيت الصيفي، فهناك 87 دولة على مستوى العالم تطبق هذا النظام، ولكن قد تتفاوت مدة تطبيقه، حيث تطبقه بعض الدول لشهرين فقط، فيما يستمر العمل به في دول أخرى حتى 6 أشهر متواصلة، ومنها مصر، ولكن ما هي فوائد تطبيق التوقيت الصيفي في بلادنا:

  • توفير مبلغ 25 مليون دولار، لتوفير و.
  • توفير استيراد وحدات الغاز المستخدمة في إنتاج الكهرباء، بمبلغ قدره 25 مليون دولار.
  • توفير 1% من استهلاك الكهرباء، الأمر الذي يؤدي إلى توفير مبلغ 150 مليون دولار في العام.
  • الاستفادة من العمل خلال ساعات النهار.
  • توفير عملة صعبة، يتم انفاقها على استيراد المحروقات.
  • ترشيد الطاقة والكهرباء والسولار والمواد البترولية والغاز.