أعربت أسرة الطفل محمود حسن ضحية مستشفي تبارك التجمع الخامس عن تقديرها لسرعة استجابة وزارة الصحة المصرية بالإغلاق الفوري للمستشفى الذي تسبب في وفاة ابنهم وأكدت الأسرة أن هذا الإجراء السريع يعكس حرص الوزارة على تطبيق القانون وحماية حقوق المرضى، مشيرين إلى أن هذه الخطوة تمثل بداية لمحاسبة المسؤولين عن الإهمال الطبي الذي أودى بحياة طفلهم. وأضافت الأسرة أنها تأمل في أن تُستكمل التحقيقات بشكل عادل وشفاف لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة في المستقبل.
تعليق أسرة الطفل محمود على قرار وزارة الصحة
عقب قرار وزارة الصحة بإغلاق مستشفى تبارك بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، عبّرت أسرة الطفل محمود حسن عن شكرها وامتنانها للجهات المعنية على سرعة استجابتها وقال والد الطفل حسن، إنهم يثمنون الجهود المبذولة ولكنهم لا يزالون مستمرين في متابعة القضية القانونية ضد الطبيب المسؤول وأوضح حسن أن الأسرة حاولت الحصول على اسم الطبيب لرفع دعوى ضده، إلا أن المستشفى رفضت تقديم أي معلومات، متهمين إياهم بالتستر والمشاركة في الجريمة.
وأضاف والد الطفل أنه على الرغم من أن هناك شكاوى عديدة ضد المستشفى، إلا أن قضية محمود هي التي نالت اهتمامًا أكبر. وأعرب عن أمله في أن يتمكنوا من استعادة حق ابنهم والعدالة للأطفال الآخرين الذين قد يكونون ضحايا للإهمال الطبي.
وزارة الصحة تغلق مستشفي تبارك التجمع الخامس
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة والسكان عن إغلاق مستشفى تبارك لحين الانتهاء من التحقيقات في وفاة الطفل محمود، الذي كان يعاني من أعراض التهاب اللوزتين. وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أنه بناءً على الشكوى المقدمة بشأن وفاة الطفل بسبب تقصير الطبيب والتعامل الطبي الخاطئ، تم تشكيل لجنة من الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص، بالتعاون مع هيئة الدواء المصرية، لمراجعة إجراءات المستشفى وخطة العلاج التي قُدمت للطفل.
خدمة التنبيهات العاجلة لمعرفة الاخبار وقت حدوثها. تغطية للاخبار المصرية والعربية والعالمية