سرقة القرن أو اختفاء ما يعادل 2 ونصف مليار دولار من أموال الخزانة العامة، وقد تم اكتشاف اختفاء المبلغ بعد انتهاء فترة الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي حيث تم اكتشاف اختفاء المبلغ و الذي تمت سرقته عن طريق رجال أعمال منهم نور زهير وآخرين والذي يبدو أنه متورط معه أسماء هامة لأنه هدد في حالة محاكمته علنيًا سوف يكشف أسماء المتورطين معه، مما أوضحته السلطات العراقية بأن عودة رجل الأعمال الهارب ومحاكمته سوف تكون عملية معقدة.
عملية القرن ما بين النصب والسرقة
بعد انتهاء فترة الحكومة العراقية برئاسة مصطفى الكاظمي بشهرين اكتشفت الهيئة العربية بالعراق اختفاء 4 تريليون دينار عراقي أي نحو 2 ونصف مليار دولار أمريكي تم سحبها بين سبتمبر 2021 وأغسطس 2022 تم سحب المبلغ من مصرف الرافدين عن طريق صكوك مالية تصل حوالي 247 صك تم إيداعها في 5 شركات صرفتهم نقدًا، واتجهت أصابع الاتهام إلى رجل الأعمال نور الدين زهير وآخرون وقد ألقي القبض عليه هو وآخرون وكان من المفروض محاكمته ولكنه هرب الى بيروت في لبنان وظهر منذ أيام مصاب بعد حادثة سير ثم غادر إلى تركيا هربًا.
أهم الإجراءات التي تم اتخاذها مع مرتكبي عملية القرن
رجل الأعمال نور زهير هو المتهم الأول في عملية القرن وكان من المقرر محاكمته، ولكنه ظهر في العاصمة بيروت قبل أيام ثم غادر إلى تركيا، وبناء عليه أصدرت محكمة جنايات مكافحة الفساد أمر إلقاء القبض عليه، وقامت بتطبيق نفس الإجراء على متهم آخر في القضية هو هيثم الجبوري، النائب السابق في حكومة مصطفى الكاظمي، وحددت يوم التاسع من سبتمبر مهلة لإلقاء القبض على زهير وإحضاره لمحاكمته في العراق، على أن يتم تحضير نشرة حمراء ومذكرة بحقه في الإنتربول الدولي، مع الحجز على أمواله في العراق والدول العربية.