إذا كنت من محبي التحديات البصرية، فإليك تحديًا جديدًا، ففي هذا التحدي عليك أن تجد حيوانين مختبئين ويصعب رؤيتهما للوهلة الأولى، التحدي صعب ويتطلب مستوى أعلى من التركيز فالوهم البصري ظاهرة جيد تعمل على زيادة قدرتك على التركيز والتدقيق، حيث تدقق النظر إلى صورة فتبدو صعبة، وفي هذه الصورة التي أمامك يمكنك أن ترى رجلاً، ربما الأب، وأطفاله يتشاركون لحظة سعيدة معًا وهم يقومون بالنجارة ربما.
حل اللغز
من الممكن رؤية كلب واحد فقط بسهولة، فإن التحدي المتمثل في العثور على حيوانين آخرين يجعل هذا الوهم البصري صعبًا وممتعًا في نفس الوقت، إذا فحصت الصورة عن كثب، فلن تجد أي حيوان حتى بالقرب من العناصر الموجودة بالصورة، ولكن إذا لاحظت بعناية، فسترى فراشة وخفاشًا في الصورة. مثير للاهتمام، أليس كذلك؟
فوائد الخداع البصري
الخداع البصري ليس مجرد ألغاز ممتعة؛ بل إنه يساعد العلماء أيضًا على فهم المزيد حول كيفية إدراكنا للعالم، ومن خلال دراسة هذه الحيل، يمكن للباحثين التعرف على المسارات البصرية في الدماغ وكيفية فهم ما نراه، لذا في المرة القادمة التي تصادف فيها خدعة، لن ترى خدعة فحسب، بل ستغوص في أسرار الإدراك البشري.
كيف تحل الخداع البصري بسهولة؟
يمكن أن يساعد استرخاء عينيك في تحويل التركيز والكشف عن الصور المخفية، حاول النظر إلى الخداع بنظرة ناعمة بدلاً من التحديق بشدة، غالبًا ما يساعد هذا التركيز المريح في الكشف عن العناصر المخفية حيث تتكيف عيناك مع الصورة، وقد يؤدي تعديل الزاوية التي تنظر بها إلى الخداع البصري في بعض الأحيان إلى جعل الصور المخفية أكثر وضوحًا. حاول إمالة رأسك أو تغيير وضعك وجرب مرة أخرى حل اللغز.
بدلًا من النظر إلى الصورة بأكملها، ركز على أقسام أصغر، ركز على تجميع التفاصيل المخفية من خلال فحص أجزاء مختلفة من الصورة، وقم بتمويه رؤيتك قليلاً ، او يمكنك محاولة خل اللغز مع ظروف إضاءة مختلفة، ففي بعض الأحيان، قد يؤدي تغيير الضوء أو عرض الصورة تحت إضاءة مختلفة إلى وضوح الأشياء المخفية.
احصل على فترات راحة وعد إلى الصورة لاحقًا، في بعض الأحيان، يمكن أن يساعدك الابتعاد عن الخداع وإعادة زيارته لاحقًا في رؤية الصور المخفية التي تم تجاهلها سابقًا بسبب التعب البصري أو الانسداد العقلي، ويمكن أن يؤدي التدرب بانتظام على الأوهام البصرية المختلفة إلى تحسين قدرتك على اكتشاف الصور المخفية. وكلما زادت ممارستك، أصبحت عيناك ودماغك أفضل في التعرف على الأنماط وفك رموز الصور المعقدة، مما يجعل حل الأوهام أسهل.