ما هي التغيرات التي تحدث في الثدي خلال الحمل؟.. وكيفية الوقاية منها

ما هي التغيرات التي تحدث في الثدي خلال الحمل؟.. وكيفية الوقاية منها، يمكن أن تلاحظ بعض النساء مجموعة من التغيرات خلال فترة الحمل، بما في ذلك في منطقة الثدي، مما يثير قلق بعضهن ظنًا أن ذلك يعكس وجود مشكلة صحية لذا من المهم متابعة الحالة مع الطبيب المختص.

ما هي التغيرات التي تحدث للثدي أثناء الحمل؟

تتعرض المرأة لتغيرات هرمونية في كافة أنحاء الجسم خلال فترة الحمل، وهذه التغيرات مهمة لإعداد الثدي للولادة، وتتجلى هذه التغييرات في النقاط التالية:

زيادة حجم ووزن الثدي

تشير بعض الدراسات إلى أن زيادة حجم الثدي غالبًا ما تكون نتيجة لارتفاع مستويات هرموني الاستروجين والبروجسترون، مما يؤدي إلى نمو أنسجة الثدي وتضخم الغدد المسؤولة عن إنتاج الحليب، وبالتالي يصبح حجم الثدي أكبر وتظهر فيه علامات تمدد الجلد.

الحساسية والألم

قد تؤدي التغيرات الهرمونية في فترة الحمل إلى زيادة حساسية الثديين مقارنة بالطبيعي، بالإضافة إلى الشعور بالألم خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى، لذا ينصح بارتداء حمالة صدر مريحة للمساعدة في تخفيف الألم بشكل فعال.

تغير لون الجلد حول الحلمة

عادةً ما تزداد كمية صبغة الميلانين في المنطقة المحيطة بالحلمة، مما يؤدي إلى اسودادها، ويمكن أن تظهر بثور صغيرة في هذه المنطقة، لكن لا داعي للقلق، فهي لا تشكل أي خطر صحي.

ظهور عروق بارزة

أوضح بعض الأطباء أن زيادة تدفق الدم إلى الثديين قد يؤدي إلى بروز عروق ذات لون أزرق أو أرجواني تحت الجلد، وهذه العروق طبيعية وتعمل على تغذية الأنسجة.

الإحساس بالوخز

قد تشعر بعض النساء بوخز في الثدي، ويمكن أن يحدث هذا نتيجة لتكيف الأعصاب والأنسجة في الثدي لاستقبال إشارات إنتاج الحليب والرضاعة.

نصائح للعناية بالثديين أثناء الحمل

توجد العديد من النصائح التي ينبغي اتباعها للحفاظ على صحة الثديين ومنها:

  1. ارتداء حمالة صدر مريحة من مواد طبيعية تناسب حجم الثدي.
  2. المواظبة على ترطيب البشرة لتفادي الجفاف وعلامات التمدد.
  3. الحرص على ممارسة الرضاعة الطبيعية لتغذية الطفل.
  4. استشارة الطبيب المختص فورًا في حال ظهور آلام أو احمرار أو إفرازات غير طبيعية.