في حادثة أثارت الذعر في ولاية بيهار الهندية، تمكنت الشرطة من القضاء على نمر شرس بعد سلسلة من الهجمات التي أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل، العملية، التي شملت جهودا كبيرة وموارد متعددة، سلطت الضوء على التحديات المتزايدة الناتجة عن التصادم بين البشر والحياة البرية في الهند.
العملية الأمنية الكبيرة
في عملية أمنية معقدة، شارك نحو 200 شخص في مواجهة نمر اعتبر “آكل بشر”، شملت العملية قناصة محترفين وفيلة، واستخدمت تقنيات متقدمة لتحديد موقع النمر والتعامل معه، وفقا للتقارير، تم دخول الغابة على ظهر فيلين، بينما انتظر فريق ثالث في موقع خروج النمر، وتمكنوا في النهاية من قتل النمر بعد حوالي ست ساعات من العمليات المكثفة.
خلفية الهجمات
النمر، الذي أطلق عليه لقب “آكل البشر” بعد افتراسه لعدد من الأشخاص، كان قد تسبب في حالة من الرعب بين السكان المحليين، خلال شهر واحد، تم تسجيل ست حالات وفاة، من بينها امرأة وطفلها، السلطات كانت قد وصفت النمر بأنه يشكل تهديدا خطيرا، وقد باءت محاولات سابقة لتحييده بالفشل.
التأثير البيئي والتحديات
تسلط الحادثة الضوء على مشكلة أوسع تتعلق بالتصادم بين البشر والحياة البرية في الهند، مع التوسع السريع في المستوطنات البشرية، تصبح الحياة البرية، بما في ذلك النمور والفيلة، أكثر عرضة للاشتباك مع البشر، هذه التحديات البيئية تعكس الحاجة إلى توازن أفضل بين التنمية البشرية وحماية المواطن البرية.
إحصاءات وإجراءات حماية النمور
بين عامي 2014 و2019، لقي نحو 225 شخصا حتفهم في هجمات النمور في الهند، وفقا للبيانات الحكومية، كما تم قتل أكثر من 200 نمر على يد صيادين غير قانونيين أو نتيجة للصعق بالكهرباء بين عامي 2012 و2018،الهند، التي تحتضن نحو 70% من نمور العالم، تواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على توازن بين حماية النمور وتفادي الهجمات البشرية.