مما لا شك فيه أن الموز يعد أحد أبرز وأشهر الفواكه المحببة لدى الكبار والصغار على حد سواء، حيث يتميز بطعم رائع كما يسهل تناوله نظرا لسهولة تقشيره بالإضافة إلى قوامه اللين، ويتميز الموز باحتوائه على الكثير من الفيتامينات والمعادن الهامة لصحة الجسم، اكتشف معنا مدى ما يحدث لجسمك بمجرد تناوله وتحديدا تأثيره على الكبد بالإضافة إلى مستوى السكر.
تأثير تناول الموز على معدة خالية
من الجدير بالذكر أن تناول الموز على الريق قد يؤدي إلى اضطراب مستوى ضغط الدم، نتيجة حدوث خلل في مستويات بعض المعادن أبرزها الصوديوم والبوتاسيوم إضافة إلى الماغنسيوم والكالسيوم، لذا ينصح بعدم تناوله من قبل مرضى ضغط الدم إلا بعد استشارة الطبيب.
تأثير تناول الموز على مستوى الجلوكوز في الدم
تناول الموز على معدة خالية ليس بالأمر الضار ولكن في بعض الأحيان قد يسبب بعض الأعراض التي الغير مرغوب بها، ونوضح ذلك من خلال ما يلي:
- يتضمن الموز مستويات عالية من السكر لذا ينصح بعدم تناوله على معدة خالية، حيث يؤدي إلى زيادة مفاجئة في مستوى الجلوكوز.
- يترتب على هذا الأمر إفراز البنكرياس لنسبة أعلى من الأنسولين كنوع من أنواع الاستجابة لموازنة هذا الارتفاع المفاجىء في مستوى السكر.
- نتيجة لما سبق يشعر الفرد بالتعب والإرهاق كما يُولد لديه شعور بالدوران والدوخة.
تأثير تناول الموز على الكبد
على الرغم من كون الموز مصدر هام لبعض العناصر المعدنية الهامة، والتي من أبرزها ما يلي:
- فيتامين ب6: يعد واحداً من أهم المعادن التي تلعب دورا رئيسيا في عمليات الأيض الخاصة بالبروتين والدهون.
- الموز يحتوي على نسبة عالية من التربتوفان والذي يلعب دور مهم في تعديل الحالة المزاجية للفرد، حيث يتحول إلى مادة السيرتونين داخل الدماغ وهي عبارة عن ناقل عصبي مسئول عما سبق ذكره.
- يحتوي على مجموعة فيتامين ب التي تعزز من وظائف المخ وتحافظ على صحة الكبد.
- ينصح بعدم الإكثار من تناول الموز حيث يسبب زيادة الوزن لإحتوائه على مستوى منخفض من الألياف، بالإضافة إلى ارتفاع مستوى السكر والذي يتحول في نهاية التمثيل الغذائي إلى دهون يتم تخزينها في الجسم.