تستعد مصر لتطبيق التوقيت الشتوي، حيث سيبدأ المصريون في تعديل ساعاتهم بتأخيرها ساعة واحدة للخلف، مما يؤثر على جداول العمل والدراسة والأنشطة اليومية، مع اقتراب انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي، تزايدت عمليات البحث عبر الإنترنت عن موعد بدء التوقيت الشتوي، ومن خلال موقعنا المتميز بوابة الزهراء الإخبارية سنشرح لكم أهم التفاصيل تابعونا.
موعد بدء التوقيت الشتوي وتفاصيل القرار الرسمي
من المقرر أن يبدأ التوقيت الشتوي في مصر اعتبارا من آخر خميس في أكتوبر (31 أكتوبر)، حيث سيتم تأخير الساعة 60 دقيقة، وأوضح مجلس الوزراء في بيان سابق أن التوقيت الصيفي سيعود في الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، بعد فترة انقطاع استمرت عدة سنوات، العمل بالتوقيت الشتوي سيستمر لمدة 6 أشهر قبل العودة إلى التوقيت الصيفي في أبريل، ما لم يصدر قرار آخر.
التأثيرات المحتملة للتوقيت الشتوي
من المتوقع أن يؤثر التوقيت الشتوي على مواعيد العمل والرحلات الجوية والقطارات، بالإضافة إلى الأنشطة اليومية الأخرى، تغيير الساعة بين التوقيتين الشتوي والصيفي كل 6 أشهر قد يسبب إرباكا في الساعة البيولوجية لبعض الأشخاص، حيث يرى بعض المتخصصين في الصحة النفسية أن هذا التغيير قد يربك المواطنين، رغم تأكيدهم على أن التأثير البيولوجي يكون طفيفا في حال تغيير التوقيت لساعة واحدة فقط، فيما تتضاعف التأثيرات عند تغيير التوقيت بأربع ساعات.
فوائد وإيجابيات التوقيت الصيفي والشتوي
وأشار مجلس الوزراء في تصريحات سابقة إلى أن إعادة العمل بالتوقيت الصيفي 2024 تحمل فوائد اقتصادية مهمة، منها ترشيد استهلاك الطاقة، مما ينعكس إيجابيا في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الراهنة. بحسب دراسة لوزارة الكهرباء، يسهم التوقيت الشتوي في توفير حوالي 25 مليون دولار من وحدات الغاز المستخدمة في إنتاج الكهرباء، ويقلل من استهلاك الكهرباء بنسبة 1%، أي ما يعادل نحو 150 مليون دولار سنويا.
تأثير التوقيت الشتوي على نمط الحياة اليومية
يؤدي العمل بالتوقيت الشتوي إلى زيادة ساعات الليل وتقليل ساعات النهار، مما يؤثر على نمط الحياة اليومية للمواطنين، وقد يقلل من النشاط البدني بسبب قصر فترة النهار وزيادة البرودة.