مشروب سحري يومي يذيب الدهون ويحمي قلبك من الكوليسترول الضار، ينصح الأشخاص الراغبون في فقدان الوزن بتناول الأطعمة الحلوة، ومن أبرزها جذر عرق السوس، جذر عرق السوس يحتوي على حمض الجلسرهيزيك، الذي يتمتع بخصائص مضادة للأكسدة والميكروبات ومضادة للالتهابات، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة “إكسبريس” البريطانية.
بالإضافة إلى ذلك يمكن لعرق السوس أن يسهم في تقليل الدهون من خلال تثبيط إنزيم يعرف باسم 11 بيتا هيدروكسيستيرويد ديهيدروجينيز (11HSD1)؛ حيث يعمل هذا الإنزيم على تحويل الكورتيزول إلى كورتيزون.
زيادة مستويات الكورتيزول قد تسهم في زيادة الوزن، خاصة في مناطق مثل الوجه والبطن بينما يؤثر الكورتيزون على تقليل الاستجابة المناعية الطبيعية للجسم.
تتغير مستويات الكورتيزول خلال اليوم، حيث تصل إلى ذروتها في الصباح وتقل في المساء، لذا فإن تناول جذر عرق السوس في الصباح قد يساعد في تعزيز عملية فقدان الوزن.
في إحدى الدراسات، تناول المشاركون 3.5 جرام من عرق السوس يوميا لمدة شهرين، ووجد الباحثون أن هناك انخفاضًا في نسبة الدهون بالجسم بعد هذه الفترة.
كما لوحظ انخفاض في مستويات الألدوستيرون، وهو الستيرويد الذي يمكن أن يؤثر على ضغط الدم من خلال زيادة احتباس الملح والماء في الجسم ومن جهة أخرى، أظهرت النتائج أن المشاركين احتفظوا بمزيد من الماء، ما أدى لارتفاع نسبة الماء في أجسامهم.
وفي دراسة أخرى تم إعطاء المشاركين 900 ملليجرام من زيت الفلافونويد المستخرج من عرق السوس يوميًا لمدة ثمانية أسابيع.
أظهرت النتائج وجود انخفاض في دهون الجسم، الوزن الإجمالي، مؤشر كتلة الجسم، ومستويات الكوليسترول الضار.
في دراسة أجريت عام 2015، تناول المشاركون 1.5 ملليجرام من عرق السوس المجفف يوميًا لمدة ثمانية أسابيع مع الالتزام بنظام غذائي لفقد الوزن.
قال الباحثون: “يبدو أن تناول مكملات مستخلص عرق السوس بالتزامن مع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية يمكن أن يحسّن بشكل فعال من نسبة الدهون لدى الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.”
تشير دراسات أخرى إلى أن مستخلص جذر عرق السوس قد يساعد في تقليل دهون البطن وتعزيز مستويات الدهون في الدم.
أما الأفراد الذين يعانون من ارتفاع معتدل في الكوليسترول والذين تناولوا مستخلص جذر عرق السوس، فقد أظهروا انخفاضًا في مستويات الكوليسترول الكلي والبروتين الدهني منخفض الكثافة.
ومع ذلك فإن الاستهلاك الطويل الأمد لجذر عرق السوس قد يكون محفوفًا بالمخاطر بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أو أمراض القلب، أو مشاكل في الكلى، بالإضافة إلى النساء الحوامل أو المرضعات.