تعد الأسماك من المصادر الغذائية الممتازة التي توفر فوائد صحية هائلة، بما في ذلك الأحماض الدهنية أوميغا-3، والبروتينات، والفيتامينات، ومع ذلك، هناك أنواع من الأسماك قد تكون أكثر ضرر من نفعها، وخاصة عندما تأتي من المزارع، وقد تكون الأسماك المزروعة في مزارع الأسماك عرضة لعدة مشكلات صحية قد تؤثر على جودتها الغذائية وسلامتها نقدمها لكم من خلال موقعنا الزهراء.
احذروا أسماك المزارع
في منشور حديث على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حذر الدكتور محمد ناصر عبدالواحد، أخصائي العلاج الطبيعي والتغذية، من المخاطر المحتملة المرتبطة بتناول الأسماك التي تربى في المزارع، ووفقا للدكتور عبدالواحد، فإن الأسماك المزروعة في المزارع تغذى على مواد غير صحية قد تؤثر سلبا على صحتها وصحة المستهلكين.
تغذية الأسماك بمكونات غير صحية
تغذى الأسماك في المزارع على خليط من المواد التي قد تشمل دماء ومخلفات عمليات الذبح، فضلا عن بقايا الدواجن الميتة، وهذه المواد قد تحتوي على بكتيريا أو مواد ضارة قد تنتقل إلى الأسماك وتؤثر على جودتها، كما تضاف إلى نظام غذائها الهرمونات لزيادة نموها بسرعة أكبر، مما قد يكون له تأثيرات سلبية على صحة الإنسان عند استهلاك هذه الأسماك.
تأثير الهرمونات والمخلفات على الصحة
استخدام الهرمونات في تغذية الأسماك قد يؤدي إلى تغييرات في تركيبة الدهون والبروتينات في الأسماك، مما قد يؤثر على القيمة الغذائية للمنتج النهائي، وبالإضافة إلى ذلك، فإن تناول الأسماك التي تحتوي على بقايا مواد غير صحية قد يزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية متنوعة، مثل مشاكل الجهاز الهضمي والتسمم الغذائي.
نصائح لاختيار أسماك صحية
للحفاظ على صحة الأسرة وضمان تناول الأسماك بأمان، يُنصح باتباع النصائح التالية عند اختيار الأسماك:
- تأكد من مصدر الأسماك وتفضيل الأسماك البرية أو التي تربى في مزارع ذات سمعة جيدة، وتأكد من أن المزارع تتبع ممارسات صحية وآمنة في تربية الأسماك.
- ابحث عن شهادات الجودة التي تؤكد خلو الأسماك من المواد الضارة والهرمونات غير المصرح بها.
- حاول معرفة طرق التربية المستخدمة في المزارع، وتجنب الأسماك التي تربى بطرق قد تعرضها لمخاطر صحية.
- قم بتنوع مصادر البروتين في نظامك الغذائي لتقليل الاعتماد على الأسماك المزروعة في المزارع.