أيام قليلة تفصلنا عن إلغاء التوقيت الصيفي وإعادة العمل بالتوقيت الشتوي من جديد، وتم إصدار هذا القرار خلال الفترة السابقة وأثار ضجة بين بعض المواطنين، ولكن في ظل ذلك خرجت جهات معنية داخل الدولة تُفيد بأن مصلحة الدولة وتوفير مواردها وتقليل الاستهلاك الكبير للطاقة وبالتالي توفير مبالغ مالية كبيرة تكمن في تطبيق هذا القرار.
لماذا سيتم عودة التوقيت الشتوي
أوضحت الجهات المسؤولة داخل مصر أنه تم الموافقة رسميًا العودة إلى التوقيت الشتوي وذلك في نهاية ااشهر القادم تحديدًا يوم 31 أكتوبر 2024، وهذا يُعني أنه بحلول هذا التاريخ بتأخير الوقت 60 دقيقة، والسبب وراء اتخاذ الدولة هذا القرار هو محاولة العمل على توفير 1% من الكهرباء المستهلكة ومن ثم توفير 150 مليون دولار خلال العام، وأيضًا توفير ما يُعادل 25 مليون دولار تبعًا لما توصلت إليه دراسة أجرتها وزارة الكهرباء.
التوقيت الصيفي في مصر
تفاجأ المواطنون المصريون مع حلول إبريل عام 2024 بصدور قرار رسمي من قبل مجلس الوزراء يُفيد بتنشيط الوقت بالتوقيت الصيفي وعندئذ تم تقديم الساعة لمدة 60 دقيقة، وكان الهدف الأساسي من إعادة هذا التوقيت هو محاولة الحد من استهلاك الطاقة بما يعود في الدولة بمكاسب جيدة خاصة أن العالم يشهد تغيرات ومشكلات أثرت على الحالة الاقتصادية.