يعد تنظيف الدش من المهام المنزلية التي قد تبدو بسيطة، ولكنها تحمل أهمية كبيرة للحفاظ على النظافة والصحة في المنزل، وعندما يتم إغفال بعض التفاصيل أو ارتكاب الأخطاء أثناء عملية التنظيف، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاكل أكبر مثل تراكم العفن والفطريات، وتسرب المياه، والحاجة إلى إصلاحات مكلفة نقدمها لكم من خلال موقعنا الزهراء.
أخطاء شائعة في تنظيف الدش
في هذه المقالة، سنتناول أبرز الأخطاء الشائعة التي يجب تجنبها أثناء تنظيف الدش، وذلك لتجنب المشكلات المحتملة وضمان الحفاظ على نظافة وديمومة الدش، وسنستعرض النصائح والإرشادات التي تساعد في تحقيق تنظيف فعال ومثالي للدش، بما يساهم في الحفاظ على بيئة حمام صحية وآمنة.
عدم تشغيل المروحة
تعد مراوح الشفط في الحمام أداة فعالة للغاية في تسهيل تنظيف الدش، والهواء الرطب الذي يبقى في الحمام بعد الاستحمام يمكن أن يتسبب في التصاق الأوساخ والغبار وجزيئات الصابون بجدران الدش والحوض والستارة.
ولتفادي ذلك، يُنصح بتشغيل المروحة لمدة ساعة بعد الاستحمام لتقليل الرطوبة في الحمام.
كما يمكنك تثبيت مفتاح مؤقت لمنع تشغيل المروحة بشكل مستمر، وكذلك تشغيلها أثناء تنظيف الدش للتخلص من الأبخرة الكيميائية، وإذا كان الحمام يحتوي على نافذة، يجب فتحها لتهوية المكان بشكل أفضل.
عدم تجفيف الدش بعد كل استخدام
ترك قطرات الماء على الأسطح بعد كل استحمام يؤدي إلى تراكم الأوساخ والغبار، مما يشجع على نمو العفن، لذا، يوصى باستخدام ممسحة أو قطعة قماش لمسح جدران الدش، والباب أو الستارة، وأرضية الحمام بعد كل استخدام.
إغفال تنظيف الدش بشكل دوري
تأجيل تنظيف الدش حتى يصبح متسخ جدا يجعل المهمة أكثر صعوبة وقد يتطلب الأمر التعامل مع نمو العفن، ومن الأفضل تحديد جدول منتظم لتنظيف الدش والالتزام به لتجنب تراكم الأوساخ وتسهيل عملية التنظيف.
استخدام المنظفات الكاشطة والمواد الكيميائية القاسية
استخدام مواد كيميائية قوية وفرك الأسطح بقوة يمكن أن يتلف الجص الموجود على البلاط، مما قد يؤدي إلى تسرب الماء خلف البلاط وتلف الحوائط الجافة أو إضعاف المادة اللاصقة التي تثبت البلاط.
كما أن المنظفات الكاشطة قد تخدش أسطح الأكريليك في أحواض الاستحمام وأبواب الدش، وتترك الأسطح المخدوشة عرضة لتراكم الأوساخ والرطوبة، مما يجعل التنظيف في المستقبل أكثر صعوبة.
تجاهل الأشياء الصغيرة
عند تنظيف جدران وأبواب الدش، يجب عدم إغفال الصنابير، ورؤوس الدش، والمواسير، والمصارف، ورفوف الصابون، وحاملات الشامبو.
تحتوي هذه الأجزاء على مناطق قد لا تكون مرئية لكن يمكن أن تتراكم فيها الأوساخ والعفن والرواسب الجيرية، وكلما تركت لفترة أطول، كلما أصبح تنظيفها أصعب وأقصر عمرها الافتراضي.
عدم منع العفن
تجاهل نمو العفن بأنواعه المختلفة حتى موعد التنظيف التالي ليس خيار صحي، ويمكن السيطرة على العفن عن طريق رش الدش بمحلول مبيض (جزء واحد من المبيض إلى عشرة أجزاء من الماء) أسبوعيا، وينصح برش المحلول وتركه لمدة حوالي 20 دقيقة، ثم شطفه وتجفيفه، هذه الخطوة تستغرق بضع دقائق فقط لكنها توفر وقت كبير في عملية التنظيف وتساعد في إزالة العفن بفعالية.