تعتبر اللحوم الحمراء من أكثر العناصر الغذائية التي يفضلها الجميع، سواء كانوا كبارًا أو أطفالًا. ومع ذلك، يتعرض الكثير من الأشخاص لأساليب الغش والنصب في الميزان، مما يجعل العديد من ربات البيوت يبحثن باستمرار عن طرق لحماية حقوقهن. في السطور التالية، سنستعرض أبرز أساليب الغش التي يمارسها التجار في بيع اللحوم الحمراء ومنتجاتها في الأسواق ومحلات الجزارة.
أساليب الغش في الميزان
يقول سامح كمال، المعروف باسم “أبو الباشا”، إنه يمتلك خبرة واسعة في أساليب الغش في الميزان، وهي مهنة ورثها عن آبائه وأجداده. ويشير إلى أن الزبائن غالبًا ما يكونون غير مدركين لما يوجد في الميزان، سواء كان ذلك يتعلق بكمية الدهن أو وزن اللحم، أو حتى إذا كان الوزن المطلوب كيلو أو نصف كيلو أو ربع كيلو.
على سبيل المثال، إذا طلب الزبون كيلو من اللحم، يقوم البائع بوضع ربع كيلو من اللحم الدهني أو الأبيض على الكفة، ويضيف قطعة صغيرة أخرى على الميزان ليظهر وكأنه قد قدم الكمية المطلوبة. وهناك طريقة أخرى تتمثل في وضع كيلو ناقص الوزن على الميزان، مما يجعل الزبون يكتشف الفرق عند وصوله إلى المنزل واستخدام الميزان الدقيق، خاصة أن الموازين الحديدية يمكن التلاعب بها بسهولة.
كما أشار أبو الباشا إلى أن بعض التجار يقومون بخلط اللحوم المستوردة مع اللحوم البلدية، أو يجلبون اللحوم المستوردة ويخلطونها مع اللحوم المحلية في المحل. ونصح المواطنين بأن يطلبوا من الباعة أن يوضحوا لهم الوزن على الميزان وأن يتابعوا الكيلوغرامات بدقة قبل الشراء.