فيرس جدري القرود خطر على أولادنا؟ فيروس جدري القرود ينتمي إلى عائلة الفيروسات الأورثوبوكس، التي تشمل أيضاً فيروس الجدري. الحماية التي كانت توفرها حملة التطعيم العالمية ضد الجدري قد تضاءلت على مدى الـ50 عاماً الماضية، حيث توقفت حملات التطعيم بعد القضاء على المرض، وأفاد علماء يدرسون سلالة جديدة من فيروس جدرى القرود في جمهورية الكونغو الديمقراطية أن الفيروس يتغير بسرعة أكبر من المتوقع، خاصة في المناطق التي تفتقر إلى التمويل والمعدات اللازمة لمتابعته بشكل دقيق، كما ذكرت وكالة رويترز.
فيرس جدري القرود خطر على أولادنا؟
كان جدري القرود مشكلة صحية في أجزاء من إفريقيا منذ عام 1970، لكنه لم يحظ باهتمام عالمي حتى انتشاره الواسع في عام 2022، مما دفع منظمة الصحة العالمية لإعلان حالة طوارئ صحية عالمية. مؤخراً، أثارت سلالة جديدة من الفيروس، المعروفة باسم clade Ib، اهتماماً عالمياً بعد إعلان منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ جديدة. هذه السلالة هي نسخة متحورة من السلالة الأولى، وتنتشر عن طريق الاتصال بالحيوانات المصابة، وقد تسبب أعراضاً تشبه الأنفلونزا وإصابات مليئة بالصديد، وقد تؤدي إلى الوفاة.
طريقة العدوى
أوضح الدكتور سليم عبد الكريم، عالم الأوبئة في جنوب إفريقيا، أن النسخ المتحورة من فيروس جدري القرود، مثل النوعين Ib وIIb، يمكن اعتبارها الآن أمراضًا تنتقل عن طريق عدة طرق كالآتي:
- يمكن انتقال المرض عن طريق الاتصال الجنسي، حيث وجد أن تسجيل معظم حالات الإصابة بالنوع Ib بين البالغين.
- يمكن أيضاً أن ينتشر الفيروس عبر الاتصال الوثيق مع شخص مصاب، مما يساهم في انتشار الفيروس بين الأطفال، خاصة في بوروندي ومخيمات النازحين في شرق الكونغو، حيث تساهم الظروف المزدحمة في ذلك.
- كما أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن الأطفال والنساء الحوامل والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة أو الأمراض الأخرى قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض والمضاعفات الخطيرة.