“هتصدم من شكلها”.. حقيقة ظهور قرية السنافر في اليمن أدهشت العالم.. شئ أغرب من الخيال!!

حظي مقطع فيديو بعنوان “اكتشاف قرية السنافر في اليمن” بتداول واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أظهر مجسمًا لقرية تحوي منازل صغيرة، زعم ناشر المقطع أنها تمثل قرية شخصيات كرتونية معروفة باسم “السنافر” وتعود شهرة “السنافر” إلى كونها واحدة من أنجح الأعمال الكرتونية في العالم العربي.

قرية السنافر في اليمن
قرية السنافر في اليمن

حقيقة ظهور قرية السنافر في اليمن

في الفيديو المتداول، يظهر مجسم لقرية صغيرة يشبه بوضوح قرية “السنافر”، وهي قرية خيالية تعيش فيها شخصيات زرقاء صغيرة تتسم بصفات مميزة لكل منها وكانت هذه الشخصيات من إبداع الرسام البلجيكي بيير كوليفورد، الذي ابتكر “السنافر” في الخمسينيات، وأسماها “سميرف” وترجم الاسم إلى “سنافر” في النسخة العربي و تدور أحداث العمل حول هذه الشخصيات التي تعيش في قرية داخل غابة، وتتعرض لمطاردة من قبل الساحر الشرير “شرشبيل” وقطه “هرهور”.

ظهور قرية السنافر في اليمن

لكن، تبين لاحقًا أن الفيديو الذي انتشر على أنه “قرية السنافر” في اليمن غير دقيق فقد أظهر التحقيق أن المجسم هو عمل فني قام به الشاب الأردني طلال حامد، والذي يعرّف نفسه كشاعر ومدير مخيم سياحي في وادي رم بالأردن و قام حامد بإنشاء هذا المجسم خلال فترة الحجر الصحي التي شهدها العالم بسبب فيروس كورونا، وهو مكون من 100 بيت بأشكال متنوعة مستوحاة من المنازل الأردنية القديمة.

قرية السنافر في اليمن

يبرز هذا المثال أهمية التحقق من المعلومات قبل نشرها أو مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي و رغم الشعبية الكبيرة التي تتمتع بها شخصيات “السنافر”، فإن الفيديو الذي انتشر لم يكن سوى عمل فني مستوحى من الثقافة الأردنية وليس اكتشافًا حقيقيًا في اليمن.