يعتبر ارتداء العدسات اللاصقة بالنسبة لبعض الأشخاص جزءًا من الحياة، وهذا أمر ضروري للأشخاص الذين يجدون صعوبة في رؤية الأشياء بوضوح بسبب مشاكل في الرؤية، وفي الوقت ذاته، يفضل آخرون ارتداء عدسات لاصقة عصرية لتغيير لون أعينهم.
ارتداء العدسات اللاصقة أثناء الاستحمام
غالبًا ما يستخدم المشاهير أيضًا العدسات اللاصقة الملونة لتعزيز مظهرهم في المهرجانات والفعاليات، إلا أنه سواء كان ذلك للرؤية أم لا، فإن ارتداء العدسات اللاصقة كل يوم قد يكون له تأثير سلبي على العيون، بالإضافة إلى ذلك، فإن ارتدائها أثناء الاستحمام قد يسبب فقدان البصر، هل تعلم هذا الأمر؟.
كما وجدت دراسة حديثة أن ارتداء العدسات اللاصقة أثناء الاستحمام قد يزيد من خطر الإصابة بالعمى، وأثبتت دراسة أن الأشخاص الذين يرتدون العدسات اللاصقة أثناء الاستحمام هم أكثر عرضة للإصابة بعدوى تهدد البصر بسبع مرات.
وبحسب صحيفة ميرور البريطانية، وجد باحثون من جامعة ساوثهامبتون أن الاستحمام اليومي بالعدسات اللاصقة هي “أهم عامل خطر” للإصابة بالتهاب القرنية الجرثومي المرتبط بالعدسات اللاصقة، وأوضحت الدراسة نفسها مخاطر النوم بالعدسات اللاصقة، لافتة إلى أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و54 عاما هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالعدوى، علاوة على أن هذه العدوى هددت 50% من المرضى الذين عانوا من أحد أنواع فقدان البصر، وأكثر من 70% أثر على أعينهم.
وجاء ذلك بعد إصابة امرأة بريطانية بعدوى نادرة وخطيرة تسببت في إصابتها بالعمى في إحدى عينيها بعد الاستحمام والسباحة وهي ترتدي العدسات اللاصقة، وعلى الرغم من أن الأطباء تمكنوا من علاجها من العدوى، إلا أنها لم تكن قادرة على الرؤية بسبب ذلك بعينها اليسرى، لذلك لا ينصح بارتداء العدسات اللاصقة لفترات طويلة، حيث يمكن أن يتسبب الاستحمام بالعدسات اللاصقة أيضًا في حدوث بعض المخاطر المحتملة على العينين ومنها العمي.