“بعد مرور 10 سنوات “.. خطأ فادح في فيلم عسل أسود لم ينتبه له أحد؟.. كل السنين دي بنتفرج ومخدناش بالنا!!

مرت 10 سنوات منذ عرض فيلم عسل أسود ، الذي يعتبر واحدًا من أبرز الأفلام التي قدمت في السينما المصرية خلال العقد الماضي وهذا الفيلم، الذي عرض لأول مرة في عام 2010، ضم مجموعة كبيرة من النجوم، أبرزهم أحمد حلمي، إيمي سمير غانم، إدوارد، إنعام سالوسة، هشام إسماعيل، وغيرهم ورغم نجاح الفيلم الكبير وإعجاب الجمهور به، إلا أن بعض الهفوات البسيطة في التفاصيل قد تؤثر على تجربة المشاهدة.

خطأ فادح في فيلم عسل أسود لم ينتبه له أحد؟

يحكي فيلم عسل أسود قصة شاب مصري يدعى مصرو وهاجر مع والديه إلى أمريكا وهو في العاشرة من عمره و بعد مرور 20 عامًا، يعود “مصرى” إلى مصر بحثًا عن الاستقرار ومع عودته، يواجه العديد من المفارقات الناتجة عن اختلاف الزمن والثقافات يحمل “مصرى” جواز سفر أمريكي، ما يجعله يحظى بمعاملة خاصة من الجميع، إلى أن يتعرض لحادث يفقد فيه جواز سفره، فتتغير معاملة الجميع له تمامًا.

خطأ في فيلم عسل أسود لم ينتبه له أحد

أحمد حلمي قدّم أداءً رائعًا في دور “مصرى”، حيث نجح في نقل مشاعر الاغتراب والصراع بين الثقافات ببراعة كما أضافت إيمي سمير غانم لمسة كوميدية مميزة لدورها، بجانب الأداء القوي من إدوارد وإنعام سالوسة وهشام إسماعيل، الذين أسهموا جميعًا في إضفاء روح خاصة على الفيلم.

هفوة سينمائية:

على الرغم من نجاح الفيلم الكبير، لم يخلو من بعض الهفوات البسيطة وأحد هذه الأخطاء يظهر في مشهد يتقيأ فيه أحمد حلمي بعد تناول وجبة الفسيخ في منزل “سعيد” وعائلته و في بداية المشهد، يظهر حلمي وهو يتقيأ في المرحاض، ولكن في نفس اللقطة ينتقل إلى الحوض دون أي تبرير منطقي أو انتقال زمني واضح و هذا الخطأ الصغير ربما لا يلفت انتباه جميع المشاهدين، لكنه قد يؤثر على الانغماس الكامل في المشهد ويقلل من اتساقه.

أهمية الفيلم:

رغم هذا الخطأ البسيط، يظل فيلم “عسل أسود” واحدًا من الأعمال السينمائية التي تحمل رسالة قوية حول الهوية والانتماء والفرق بين المظاهر والحقيقة و الفيلم يسلط الضوء على المجتمع المصري بطريقة نقدية ساخرة، ويطرح تساؤلات حول الهوية الوطنية والانتماء في عالم متغير.