تدخل عشبة الشبت في تحضير العديد من الأطباق، مثل المحشي في المطبخ المصري، حيث تعتبر مكوناً أساسياً، ولكن، هل تساءلت يوماً عن التأثيرات التي يحدثها الشبت في جسمك؟ سنستعرض في السطور التالية الفوائد الصحية لهذه العشبة وكيف يمكن أن تؤثر على جسمك.
ماذا يحدث لجسمك عند تناول الشبت؟
تحتوي عشبة الشبت على العديد من العناصر الغذائية الأساسية مثل الكالسيوم والفيتامينات، واحدة من أبرز فوائد الشبت هي دعمه لصحة العظام، وذلك بفضل محتواه العالي من الكالسيوم، بالإضافة إلى ذلك، يساهم الشبت في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعله مفيداً لمرضى السكري، حيث يساعد في التحكم في مستويات الأنسولين، وقد أظهرت الدراسات أن الشبت يمكن أن يقلل من تقلبات مستويات الأنسولين.
علاوة على ذلك، يلعب الشبت دوراً مهماً في تحفيز إفراز بعض الهرمونات التي تساعد في تنظيم الدورة الشهرية، كما يعد الشبت علاجاً فعالاً لاضطرابات الجهاز التنفسي بفضل مكون الفلافونويد الموجود في زيوته الأساسية، التي تمتاز بخصائص مضادة للهيستامين.
دور عشبة الشبت في طرد الغازات
يعتبر الشبت طارداً ممتازاً للغازات، حيث يساعد في منع تراكمها في الأمعاء، كما يتمتع الشبت بخصائص مضادة للميكروبات، مما يجعله فعالاً في الوقاية من العدوى الميكروبية، سواء كانت ناتجة عن جروح صغيرة أو سطحية.
كما أن الشبت يُعرف بفعاليته في معالجة الإسهال بفضل احتوائه على عناصر تدعم عملية الهضم، وكذلك الفلافونويد الأحادية التي تقضي على الجراثيم في الجسم، علاوة على ذلك، يعالج الشبت الزحار، الذي قد يحدث بسبب الالتهابات الفطرية، ويُعتبر زيت الشبت العطري مطهراً فعالاً، الشبت أيضاً يخفف من آلام التهاب المفاصل بفضل خصائصه المضادة للالتهابات، ويُستخدم في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي والنقرس والتهاب المفاصل بشكل عام.
بهذا، يظهر الشبت كعشبة ذات فوائد صحية متعددة، مما يجعله إضافة قيمة لأي نظام غذائي.