في ظل التقدم الكبير الذي يشهده مجال الطب حالياً، تمت دراسة نبتة يابانية نادرة كان محاربو الساموراي يستخدمونها، ويُعتقد أنها قد تحتوي على أسرار لإبطاء الشيخوخة ومكافحتها، ومن خلال نتائج الأبحاث الأخيرة، تبين أن هذه النبتة تحتوي على مركبات قد تسهم في الحد من آثار الشيخوخة، المركب الطبيعي الموجود في نبتة «أشيتابا»، والذي يُطلق عليه اسم «دي إم سي»، كان محور دراسة دولية تركزت على إبطاء شيخوخة الخلايا البشرية.
نبتة «أشيتابا»
أظهرت الدراسات الحديثة أن نبتة «أشيتابا» تحتوي على مركب طبيعي يمكن أن يحمي الخلايا ويساهم بشكل كبير في تأخير عملية الشيخوخة، هذا المركب يمتاز بخصائص تجديدية للحيوية، وقد أظهرت الأبحاث أن مركب الـ«دي إم سي» يمكنه إطالة عمر الديدان والفئران بشكل ملحوظ، وذلك بعد إجراء العديد من التجارب في مختبرات متخصصة للتأكد من فعاليته في مكافحة الشيخوخة، ومن المتوقع أن تُجرى تجارب قريبة على البشر للتحقق من تأثيراته.
أهمية نبتة «أشيتابا»
كما كشفت الدراسات أن نبتة «أشيتابا»، المعروفة أيضاً باسم «أنجليكا كييسكي كويدزومي»، كانت تُستخدم في الطب التقليدي القديم لزيادة العمر وتعزيز الصحة العامة، يُعتبر اكتشاف هذه المادة خطوة هامة في تطوير العلاجات الدوائية لمكافحة الشيخوخة، ومن بين الفوائد الصحية الأخرى لنبتة «أشيتابا» هي تقوية الجهاز العصبي المركزي، والوقاية من مرض السكري، وعلاج مشاكل المعدة، وتشمل فوائدها أيضاً:
- الوقاية من مرض الجزر المعدي المريئي (GERD)
- تحسين صحة القلب والأوعية الدموية
- تخفيف حرقة المعدة (مرض ارتجاع الحمض)
- خفض مستويات الكوليسترول
تفتح هذه النتائج آفاقاً جديدة في استخدامات نبتة «أشيتابا» في الطب الحديث وتعزز من إمكانياتها كعلاج محتمل لمجموعة من المشكلات الصحية.