أحدث جدري القرود حالة من القلق بين العديد من المواطنين بعد التحذير الذي أصدرته منظمة الصحة العالمية بشأن المرض، وفي هذا السياق نشرت وزارة الصحة في آخر تحديث دليلها الإرشادي من قطاع الطب الوقائي والصحة العامة، أن العدوى بجدري القرود تحدث نتيجة الاتصال المباشر بدماء الحيوانات المصابة أو سوائل أجسامها أو من خلال التعامل مع الجروح الجلدية، كما يمكن أن تحدث العدوى أيضا عن طريق تناول اللحوم غير المطبوخة جيدا من الحيوانات المصابة.
طرق انتقال عدوى جدري القرود
أفادت وزارة الصحة بأن العدوى لا تنتقل بسهولة بين الأشخاص، حيث ينتقل الفيروس من إنسان لآخر عبر دخول الفيروس إلى الجسم من خلال الجلد المتضرر (حتى وإن كانت الخدوش غير مرئية) أو عبر الجهاز التنفسي أو الأغشية المخاطية في العين أو الأنف أو الفم، وتوجد طرق انتقال العدوى على النحو التالي:
- من خلال التعرض المباشر للهباء التنفسي لفترة طويلة عند السعال أو العطس، مما يعرض أفراد العائلة أو الطاقم الصحي لخطر الإصابة بالعدوى دون اتباع تدابير الوقاية من العدوى.
- التماس مع التقرحات الجلدية أو البثور أو القشور الناتجة عن جدري القرود لشخص مصاب، الاتصال الجسدي القريب والتماس المستمر مع جلد شخص مصاب.
- لمس الأسطح والأدوات الملوثة بسوائل المريض التي قد تلامس جروح شخص سليم، مثل مفارش الأسرة والمناشف أو تبادل الملابس مع شخص مصاب.
- انتقال العدوى من الأم إلى الجنين عبر المشيمة أو خلال الاتصال القريب أثناء الولادة وبعدها.
- الاتصال الجنسي يمكن أن يؤدي إلى انتقال العدوى، حيث إن التلامس المباشر مع الإصابات الجلدية أثناء النشاطات الجنسية قد ينقل العدوى، أحيانا يظهر طفح جلدي مرتبط بجدري القردة على الأعضاء التناسلية أو الفم مما يجعل التلامس بين الفم والجلد ممكنا لنقل العدوى في حال وجود إصابات، كما أن الطفح الجلدي الناتج عن جدري القردة قد يشبه بعض الأمراض التي تنتقل جنسيا مثل الهربس والزهري.