تزايد الحديث في الآونة الأخيرة عن اكتشاف مدينة ذهبية مدفونة تحت الرمال، وقد شغل هذا الاكتشاف عقول الكثيرين فهذا يعد اكتشاف باهر لجمهورية مصر العربية، وقد تم إكتشاف هذه المدينة المدفونة بالتعاون بين البعثة المصرية التي في مقدمتها السيد الدكتور زاهي حواس مع المجلس الأعلى للآثار، ويعد هذا النوع من الاكتشافات من الأشياء التي تؤثر بشكل كبير على الاقتصاد وترفع من قيمته، فذلك يعد اكتشاف تاريخي سياحي فيما بعد وفي مقال اليوم سنوضح تفاصيل أكثر عن هذا الاكتشاف وما أهم ما تم إيجادها في هذه المدينة المدفونة والتي أطلقوا عليها المدينة الذهبية، تابعوا معنا لمعرفة المزيد.
اكتشاف مدينة ذهبية مدفونة تحت الرمال
قامت البعثة المصرية التي كانت تجمع كل من مركز الدكتور زاهي حواس للمصريات والذي يتبع لمكتبة الإسكندرية مع المجلس الأعلى للآثار إكتشاف مدينة ذهبية قد دُوقت أسفل الرمال وقد كان يطلق عليها إسم “صعود آتون” في قديم الزمان وتعود لعهد الملك أمنحتب الثالث، وقد تم استخدام هذه المدينة حتى عهد الملك توت عنخ آمون أي أكثر من 3000 عام، وتقع هذه المدينة بالتحديد في مدينة الأقصر.
وقال السيد الدكتور زاهي حواس، إنه تم البدء في العمل بهذه المنطقة المُكتشفه ليتم استخراج والوصول للمعبد الجنائزي الذي يخص الملك توت عنخ آمون، وذلك بعد أن إيجاد معبدي “حورمحب” و”آي” من ذي قبل.
ما أهم ما جاء في حديث السيد الدكتور زاهي حواس فيما يتعلق بالمدينة المدفونة؟
قال السيد الدكتور زاهي حواس بإذن البعثة المصرية تمكنت من الوصول لأكبر مدينة ذهبية في جمهورية مصر العربية والتي أُسست على يد أحد أعظم حكام مصر الملك “أمنحتب الثالث” وهو الملك التاسع التابع للأسرة الثامنة عشر، وقد حكم مصر وذلك من عام 1391 حتى عام 1353 ق.م.
وتعد هذه المدينة المدفونة من أكبر المستوطنات الإدارية والصناعية في عصر الإمبراطورية المصرية بالتحديد تتواجد على الضفة الغربية في الأقصر، وقد تم إيجاد منازل ذات جدران يصل طولها لنحو ٣ أمتار، وقد تم تقسيم شكل المدينة من الداخل لشوارع، وطبقا لما قاله السيد وهي حواس فإنه تم الكشف عن جزء كبير من المدينة ولكنه ما زال يتم الكشف بها عن بعض الاكتشافات الذهبية الأخرى.