“كنز مدفون تحت الأرض” .. اكتشاف أكبر مدينة في العالم تسمي “المدينة الذهبية” بها مئات الأطنان من الذهب الخالص .. العالم كله مصدوم من وقتها !!!

لقد أعلنت البعثة المصرية برئاسة الدكتور زاهى حواس، في شهر يناير من عام 2021 عن أنه تم اكتشاف المدينة المفقودة تحت الرمال والتى كانت تعرف بأسم صعود آتون حيث يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، ولقد استمر استخدام هذه المدينة من قبل توت عنخ آمون منذ حوالى 3000 عام، ويقول الدكتور زاهى حواس إن العمل قد بدأ فى تلك المنطقة ليتم البحث عن المعبد الجنائزي الخاص بالملك توت عنخ آمون، حيث تم العثور على معبدى كل من حورمحب ومعبد آى، ولقد تمكنت البعثة من العثور على أكبر مدينة على الإطلاق فى مصر حيث أسسها أحد أعظم حكام مصر وهو الملك أمنحتب الثالث الملك التاسع من الأسرة الثامنة عشر، الذى قد حكم مصر من عام 1391 حتى 1353 ق.م. وقد شاركه ابنه ووريث العرش المستقبلى أمنحتب الرابع، لمزيد من المعلومات تابعوا معنا المقال التالي. 

تفاصيل اكتشاف المدينة الذهبية

يقول الدكتور زاهى حواس وقت تم إعلان الاكتشاف عن وجود مفاجأة قائلا انه تم الكشف عن جزء بسيط جداً من المدينة، وهذا يؤكد أنها أكبر مدينة أثرية قد عثر عليها حتى الآن، وتم تسمية المدينة الذهبية لأنها أقيمت في العصر الذهبى لمصر وهو عصر أمنحتب الثالث، والمفقودة لأن إسمها كان معروف ومسجل مع بعض الأمراء فى الوديان الغربية، ولم يتوقع أي عالم آثار أنه ممكن أن تكتشف هذه المدينة، وهذه المدينة تؤكد أن الحضارة المصرية ليست حضارة موت وليست حضارة بلا مدن وكان اسمها إشراقة قصور آتون، 3 قصور فى الناحية الجنوبية ومعبد أمنحتب الثالث والمدينة بالمنتصف”.

أهمية المدينة الذهبية في عصرها

يضيف الدكتور زاهى حواس، أن هذه المدينة كانت المسئول الأساسي عن إمداد القصور والمعابد بما يحتاجه من قرابين أو حياة داخل القصر، يوجد بها أماكن مخصصة لتخزين اللحوم، حيث بها 5 أفران كاملة يوضع بها الفخار وتشعل النيران لطبخ اللحوم ويضع عليها الملح، ويوجد بها نص يتكلم عن اللحوم المجففة التي ذبحت فى حجرة شخص يدعى “خع” كان مدير القصر الملكى لأمنحتب الثالث وتوجد مقبرة كشفت كاملة فى دير المدينة وموجودة بمتحف تورينو، وكتب داخل موقع اللحوم إسم الجزار وإناء كان بداخله 10.5 كيلو لحوم.

كذلك المدينة بها أماكن للمعيشة وأماكن للتخزين فالحجرة بجوارها مكان للتخزين والطوب اللبن الموجود في داخل المدينة ليساعد في مكافحة الهواء والرياح، بالإضافة إلى أدوات لشرب المياه خلال رحلات أبيدوس للحج في عصر القدماء المصريين، وتوجد مناطق للطحن تبين الحياة داخل هذه المدينة، ويوجد شارع ضخم على جانبيه منازل بشكل موحد مميز، ولقد تم الكشف عن هيكل كامل تمثيل للإلهة حتحور إلهة الحب والجمال.