أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أهمية الدور الذي تلعبه اللغة الفرنسية في تطوير العملية التعليمية في مصر، مشددا على أهمية تعزيز مكانة هذه اللغة في المدارس التي تعتمدها كلغة أولى.
وشدد الوزير، على ضرورة الاستفادة القصوى من الخبرات الفرنسية المتراكمة في مجال تدريس اللغة الفرنسية، وذلك من أجل تطوير المناهج وتحديثها، بما يتناسب مع متطلبات العصر، وتحسين جودة التعليم بشكل عام.
توسيع نطاق المدارس التي تعتمد الفرنسية لغة أولى
أشار الوزير إلى أن هدف الوزارة هو تمكين الطلاب المصريين من تعلم اللغة الفرنسية بفاعلية، وذلك من خلال توسيع نطاق المدارس التي تعتمدها كلغة أولى، وتحديث المناهج بالتعاون مع الخبراء الفرنسيين.
وأكد أن هذا التوجه، سيساعد الطلاب على تطوير مهاراتهم اللغوية، وفتح آفاق جديدة أمامهم للالتحاق بالجامعات الفرنسية والعالمية، والعمل في الشركات والمؤسسات الدولية.
تعديل الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد
أوضح «عبد اللطيف» أن قرار تعديل الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد 2024، يأتي في إطار سعي الوزارة المستمر لتحسين جودة التعليم وتلبية احتياجات الطلاب والمعلمين.
ولفت إلى أن هذا التعديل يهدف إلى توفير بيئة تعليمية أكثر فعالية، كما تساعد الطلاب على الاستيعاب بشكل أفضل وتحقيق نتائج تعليمية أفضل، ويساهم في دعم المعلمين وتزويدهم بالوقت الكافي لتقديم محتوى تعليمي عالي الجودة، ما يساهم في تحقيق الأهداف التعليمية المنشودة.
الحفاظ على جودة العملية التعليمية
شدد على أن الوزارة تعمل على وضع خطة عمل شاملة تضمن تنفيذ قرار تعديل الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد بكل سلاسة وفعالية، مع الحفاظ على جودة العملية التعليمية وضمان استمراريتها دون أي انقطاع.
وأكد أهمية هذه الخطة في تحقيق الأهداف المرجوة منها، والتي تتمثل في تحسين كفاءة العملية التعليمية وتوفير بيئة تعليمية أكثر فعالية للطلاب.
وأشار إلى أن الوزارة ستتابع تنفيذ هذه الخطة بشكل دوري، للتأكد من تحقيقها للأهداف المرجوة منها، من خلال آليات متابعة دقيقة تشارك فيها جميع الجهات المعنية بالعملية التعليمية.