زيادة 1700 جنيه.. وزير التربية والتعليم يزف بشرى سارة قبل بدء العام الدراسي الجديد 2025/2024

كشف الدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم تفاصيل موافقة مجلس الوزراء على زيادة قيمة الحصة للمعلمين المعينين فوق النصاب ومعلمي الحصة، وأعلن نائب وزير التربية والتعليم أن مجلس الوزراء وافق في اجتماعه اليوم على تحديد قيمة الحصة فوق النصاب القانوني للمعلمين المعينين الذين سيدرسون فوق النصاب وسيكون مبلغ الحصة هو 50 جنيها بناء على الاتفاق بين وزيري المالية والتربية والتعليم والتعليم الفني.

زيادة قيمة الحصة للمعلمين

  • وأضاف نائب وزير التربية والتعليم: تمت الموافقة أيضا على رفع قيمة الأجرة لمعلمي الحصة الذين تخرجوا من كليات التدريس المعتمدة من 20 جنيها إلى 50 جنيها للحصة الواحدة.
  • وأكد نائب وزير التربية والتعليم ، أنه بناء على ما ورد في قرار مجلس الوزراء اليوم من موافقة على رفع قيمة الحصة للمعلمين سواء للعاملين أو للمتعاقدين بالحصة فيمكن توضيح الآتي:

بالنسبة للمعلمين المعينين بالفعل في مدارس وزارة التربية والتعليم

  • قال نائب وزير التربية والتعليم إن أي مدرس يقوم بتدريس حصة إضافية خارج نصابه الأسبوعي سيتم محاسبته بمبلغ قدره 50 جنيها لكل حصة.
  • أوضح نائب وزير التربية والتعليم أن المعلم الخبير يجب أن يقدم 16 حصة دراسية أسبوعيا ولكنه في الواقع يقوم بتدريس 24 حصة وبالتالي، يقوم بتدريس 8 حصص إضافية كل أسبوع أو حوالي 35 حصة إضافية شهريا، مما يؤدي إلى زيادة شهرية تصل إلى 1700 جنيه (قبل أي خصومات مالية)، خاصة أن المدرس متواجد في المدرسة بدون الحاجة للانتقالات أو تحضير مواد جديدة.

بالنسبة للمعلمين بالحصة

  • أكد نائب وزير التربية والتعليم أن الزيادة تمثل حوالي 66٪ من قيمة التعاقد العام الماضي.
  • في الجانب الآخر تقابل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف مع السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لمناقشة كيفية تعزيز التعاون المشترك بينهما.
  • قال الإمام الأكبر أن التعليم يعد أحد أهم عوامل تعزيز الهوية الدينية والثقافية للشباب ويعتبر جدارا واقيا يحميهم من التطرف والغزو الثقافي، يهدف إلى حماية القيم والأخلاق ومنع الأمراض المجتمعية والسلوكيات غير الأخلاقية، يجب أن يكون التعليم في العالم العربي ملائما لخلق كوادر شبابية مؤهلة للمستقبل.
  • شددت فضيلته على خطورة اتباع “الأنظمة والأساليب التعليمية الحديثة” التي تحمل أهدافا غير معلنة للإقصاء الهوية العربية والدينية، وشدد على ضرورة التنبه لمخاطر اختطاف التعليم العربي من قبل أجندات الغزو الثقافي، ودعا إلى استعادة دور المدرسة الهام ورونقها السابق، لكي لا يصبح التعليم عبئا على الأسر بل يساعد في بناء وتدريب شباب منتهي الثقة بقيم الدين والأخلاقية.
  • وأكد فضيلته خطورة الأعمال الدرامية التي تستهدف النيل من قيمة العلم والمعلم، معربا عن ضرورة توفير بيئة محترمة للمعلم وتقديره وتقديمه كنموذج للطلاب والمجتمع وتشجيعه على العطاء والبذل، والوقوف ضد المحاولات التي تستهدف إهانته أو التقليل من دوره مؤكدا أن ذلك يحتاج إلى مشروع مستدام يهتم بتوفير قدوات قادرة على إلهام الشباب وتأثيرهم بشكل إيجابي، قائلا: عندما كنت طالبا كان لدينا إمام وأساتذة وكانت أمانينا أن نصبح مثلهم بسبب الثقافة والاحترام والحب والتواضع والإخلاص التي وجدناها فيهم، وما زلنا نحتفظ بالدروس التي درسوها لنا وستظل هذه الذكريات خالدة في ذهننا.