تعد الدهون الذاتية والخلايا الجذعية من الحلول المتقدمة في مجال التجميل، حيث تقدم بديلاً آمناً وفعالاً للفيلر التقليدي، وتستخدم هذه الدهون للتخلص من التجاعيد، آثار حب الشباب، الهالات الداكنة، وتشوهات الأنف، وتتوفر في ثلاث تقنيات رئيسية وهما الماكرو، الميكرو، والنانو، ولكل منها استخدامات وفوائد مختلفة في العمليات التجميلية.
الأنواع الثلاثة لنقل الدهون: ماكرو، ميكرو، ونانو
- الماكرو: تستخدم الدهون الكبيرة الحجم لتكبير مناطق الجسم مثل الصدر، بعد شفطها من أماكن مثل البطن أو الأرداف.
- الميكرو: تحتوي هذه التقنية على خلايا دهنية سليمة ومعالجة للتقليل من التكتلات، مما يجعلها مثالية لزيادة حجم الوجه، واستعادة مظهره الصحي وتقليل التجاعيد.
- النانو: هذه الدهون تعالج حتى تتحول لسائلة وتخلو من الخلايا الدهنية الحية، ما يجعلها خياراً مثالياً لتجديد البشرة وتحسين ملمسها دون زيادة في الحجم.
مميزات وعيوب حقن الدهون الذاتية
تمتاز حقن الدهون الذاتية بعدم الحاجة للتخدير الكلي وفترات التعافي الطويلة، كما أنها خالية من خطر الحساسية وتعتبر خياراً اقتصادياً مع نتائج طويلة الأمد، ويمكن تخزين الدهون لاستخدامها لاحقاً، لكن هناك بعض السلبيات، مثل الاحمرار والتورم المؤقتين في المنطقة المعالجة، بالإضافة لاحتمال ظهور الكدمات، لذا من المهم أيضاً ملاحظة أن النتائج قد تختلف وقد لا تكون دائماً مرضية للجميع.
لماذا يفضل الكثيرون الدهون الذاتية؟
أصبحت الدهون الذاتية خياراً مفضلاً للكثيرين لما تقدمه من نتائج طبيعية وآمنة، خصوصاً مع التحذيرات المستمرة من الأضرار المرتبطة بالفيلر التقليدي، مثل تكتل المادة في الوجه وفقدان التأثير بمرور الوقت، ومع استمرار الأبحاث في هذا المجال، ويتوقع أن تظل الدهون الذاتية والخلايا الجذعية في طليعة الخيارات التجميلية المتاحة.