قام وزير التربية والتعليم التعليم الفني، محمد عبد اللطيف، بإصدار قرار حول آليات تنظيم مجموعات التقوية والدعم التعليمي، والتي الهدف من ورائها هو تحقيق أقصى إستفادة ممكنة للطلاب في المراحل الدراسية المختلفة، وجاء ذلك في إطار حزمة متكاملة من الآليات التي تنتهجها وزارة التعليم تزامنا مع بداية العام الدراسي الجديد، من أجل تقديم منظومة تعليمية بجودة أفضل لطلاب المدارس.
هذا وقد نص القرار الوزاري رقم 1449 بتاريخ 1 سبتمبر 2024، على أن يتم استبدال مسمى مجموعات التقوية المدرسية إلى (مجموعات التقوية والدعم التعليمي)، علي أن تكون هذة المجموعات اختيارية وفي المواد الدراسية لكافة الطلاب من صفوف النقل والشهادة الإعدادية وشهادة الثانوية العامة؛ لتحسين مستوي الدراسة للطلاب ممن يرغبون في تقوية مستواهم بهذة المواد، علي أن يكون ذلك بمقابل مادي مناسب للطلاب.
كما تضمن هذا القرار أن تحدد إدارة المدرسة عدد إجمالي الطلاب بالمجموعة الواحدة، إلي جانب تحديد قيمة الاشتراك، على ألا يتجاوز العدد الإجمالي للطلاب ٢٥ طالب بالمجموعة الواحدة، ويجوز استثناء بعض الحالات الخاصة في حالة تعذر توفير مواعيد بديلة لتتجاوز هذا العدد.
إعداد جدول بحصص المجموعات
كما ألزم قرار الوزير محمد عبد اللطيف، إدارة المدرسة أن تقوم بإعداد جدول لحصص مجموعات التقوية للطلاب بالمراحل التعليمية المختلفة، علي أن تبدأ أول أيام الدراسة، وأيضا ليس في مواعيد الدراسة النظامية، كما جاء بهذا القرار أن علي إدارة المدرسة أن تقوم بتحديد موعد بداية ونهاية المجموعات في كل فصل دراسي، وأن تقوم بالإعلان عنه على أن لا تقل المدة ما بين الإعلان، وبداية المجموعات عن أسبوع واحد.
المدة الزمنية للمجموعة
وقد أشار قرار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى تحديد المدة الزمنية التي تخصص للمجموعة علي أن تكون ساعتين أسبوعيا، وذلك طبقا للخطة التعليمية المحددة للمواد الدراسية، ويكون إشتراك المعلمين القائمين على تدريس هذة المواد داخل المدرسة في هذة المجموعات اختياري، وفي حال عدم تقدم كافة المعلمين بإحدى المواد في المدرسة للتدريس في المجموعات، فأنه يجوز لمدير المدرسة أن يستعين بمعلمين آخرين من مدرسة أخري تتبع الإدارة التعليمية ذاتها، علي أن يتم ذلك بالتنسيق مع مدير الإدارة التعليمية.