“معجرة ربانية”.. كنز هندي جبار يحتوي على للألياف الغذائية ويخلصك من أكثر الأمراض التي تزعجك طوال حياتك

تعتبر الأسباجولا أو الإسبغول من الأعشاب الهندية القديمة التي تستخدم على نطاق واسع كملين طبيعي، تشتهر بغناها بالألياف الغذائية القابلة للذوبان، والتي تلعب دورًا حيويًا في صحة الجهاز الهضمي.

لوصف النباتي للعشبة 

الأسباجولا هي بذور نبات هندي، وتستخدم القشرة الخارجية لهذه البذور كمصدر للألياف، عندما تلامس هذه القشرة الماء، فإنها تنتفخ وتشكل مادة هلامية تساعد على تنظيم حركة الأمعاء.

التركيب الكيميائي للعشبة

المكون الرئيسي للأسباجولا هو الألياف الغذائية القابلة للذوبان، والتي تشمل الجلاكتومانان، هذه الألياف تعمل كـ “بروبيوتيك” حيث تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء.

الفوائد الصحية

  • صحة الجهاز الهضمي: تعتبر الأسباجولا من أفضل العلاجات المنزلية للإمساك المزمن، حيث تعمل على زيادة حجم البراز وتسهيل عملية الإخراج.
  • خفض مستوى الكوليسترول: تساعد الألياف في خفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • تحسين مستويات السكر في الدم: يمكن للأسباجولا أن تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعلها مفيدة لمرضى السكري.
  • الشعور بالشبع: تساعد الألياف على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما قد يساعد في إنقاص الوزن.

الاستخدامات التقليدية والحديثة

  • الطب الآيروڤيدي: استخدمت الأسباجولا في الطب الآيروڤيدي لعلاج العديد من المشاكل الهضمية.
  • الطب الحديث: تستخدم الأسباجولا على نطاق واسع كملين طبيعي، وتدخل في تركيب العديد من المكملات الغذائية.

لاحتياطات والتحذيرات

  • الماء: يجب شرب كمية كافية من الماء عند تناول الأسباجولا، لأنها تمتص الماء وتتسبب في الإمساك إذا لم يتم تناولها مع كمية كافية من السوائل.
  • الأدوية: قد تتفاعل الأسباجولا مع بعض الأدوية، مثل أدوية السكري وأدوية ضغط الدم، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها.
  • الحمل والرضاعة: يجب على الحوامل والمرضعات استشارة الطبيب قبل استخدام الأسباجولا.