بعض الأطعمة قد تكون مغرية بلذتها، لكنها تحمل في طياتها مخاطر صحية كبيرة، خاصة بالنسبة لمرضى السكري، والحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن الحدود الصحية أمر ضروري، وغالبا ما يتم التغافل عن تأثير بعض الأطعمة الشعبية التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع مستويات الجلوكوز نقدمها لكم من خلال موقعنا الزهراء.
3 أطعمة لذيذة لكن كثير من الناس لا يدركون خطورتها
فيما يلي نتعرف على ثلاثة أنواع من الأطعمة التي يجب توخي الحذر منها.
أطعمة يجب تجنبها للحفاظ على مستوى السكر
- تعد الأطعمة المصنعة من أخطر الخيارات على صحة مرضى السكري، وذلك لأنها غالبا ما تكون محملة بالسكريات المضافة والملح، وهذه الأطعمة تحتوي على مواد حافظة وسكريات مثل الجلوكوز والفركتوز وشراب الذرة، التي يمكن أن ترفع مستويات السكر في الدم بشكل سريع وخطير، ولذا، من الأفضل الابتعاد عن هذه الأطعمة قدر الإمكان.
- على الرغم من الفوائد الصحية العديدة التي توفرها الفواكه، إلا أن بعضها يمكن أن يشكل خطر على مرضى السكري بسبب محتواها العالي من السكر، ومن بين هذه الفواكه، تبرز المانجو والموز والكرز كأمثلة يجب الحد من تناولها، وبالمقابل، يفضل اختيار الفواكه التي تحتوي على نسبة أقل من السكر ونسبة أعلى من الألياف، مثل التفاح، الكمثرى، والبرتقال، حيث تساعد الألياف في تقليل تأثير السكر على الدم.
- تعتبر المربيات والحلويات من الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر دون أن تقدم فوائد غذائية تذكر، وحتى المربيات منخفضة السكر قد لا تكون الخيار الأمثل إذا تم استهلاكها بكميات كبيرة، ولذلك، ينصح باللجوء إلى بدائل أكثر صحة مثل الفواكه المهروسة أو الكومبوت الخالي من السكر المضاف، للحفاظ على مستويات السكر تحت السيطرة.
نصائح لاختيار بدائل غذائية صحية
للحد من تأثير هذه الأطعمة على مستويات السكر في الدم، يفضل تحضير الطعام في المنزل حيث يمكن التحكم في المكونات بشكل أفضل، واختيار البدائل الصحية مثل الطهي بالبخار أو استخدام التوابل الطبيعية بدلا من السكر يمكن أن يساهم في تحسين إدارة السكري بشكل كبير.
وعيك بتأثير الطعام يحمي صحتك
التوعية بتأثير الأطعمة المختلفة على مستويات السكر في الدم هو مفتاح الحفاظ على صحة مرضى السكري، والابتعاد عن الأطعمة العالية بالسكر والمحتويات المصنعة يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحسين الحالة الصحية والوقاية من المضاعفات المرتبطة بمرض السكري، واختيار الأطعمة الصحية والاستمتاع بنمط حياة متوازن هما أساس العناية المستدامة بالصحة.