السؤال حير العديد من الناس عن أيهما ولد أولاً، الدجاجة أم البيضة، العلماء لعقود من الزمن. وبينما أخذ الكثيرون هذا السؤال بروح الدعابة، أخذ العلماء السؤال على محمل الجد وأجروا تجارب للإجابة على هذه المعضلة في النهاية، فقد اكتشف العلماء أن أسلاف الطيور والزواحف الحديثة ربما ولدت بدون بيض، ولاحظ باحثون من جامعة بريستول في المملكة المتحدة وجامعة نانجينغ في الصين أن بعض الأنواع التي تضع البيض ربما تكون قد تطورت من سلف حي، أو من سلف أنتج نسلاً، وأن الأنواع قد تختلف في كليهما أثناء التطور.
على وجه الخصوص، تضع الطيور والتماسيح والسلاحف الحديثة البيض عندما يكون الجنين داخل البيضة لا يزال في المراحل المبكرة جدًا من التطور، ويستمر في النمو خارج الأم ثم يفقس لاحقًا.
قام علماء بريطانيون في الجامعة بحل هذا اللغز القديم، وهو أن الدجاج كان أول من أتى،وقد استنتجوا ذلك من خلال حقيقة أن الدجاج يبيض، وأوضحوا أن أبحاثهم بينت أن تكوين أو تشكيل قشر البيض يعتمد على بروتين موجود في الدجاج ليصلوا إلى هذه الحقيقة العلمية، وجاء ذلك بحسب صحيفة ”ديلي ميل“.
كما تبين أيضاً أن البيضة لا يمكن أن توجد إلا في بطن الدجاجة، حيث أن بروتين OC-17، الذي لا يوجد إلا في مبيض الدجاجة، ربما كان مطلوباً قبل أن تتشكل البيضة، وقال الدكتور كولين فريمان، من قسم علوم وهندسة المواد في جامعة شيفيلد بالمملكة المتحدة: ”لطالما ساد الاعتقاد بأن البيضة ولدت قبل الدجاجة، ولكن لدينا الآن أدلة علمية تثبت أن الدجاجة ولدت أولاً.
“الاحتفاظ بالجنين الممتد”
تحتفظ الثدييات بالأجنة داخل أجسامها، وهو ما يُعرف باسم ”الاحتفاظ الموسع بالأجنة“ أو EER، وتنمو الأجنة داخل الأم قبل أن تولد صغيرة،حيث تحتفظ الثدييات بالأجنة داخل أجسامها، وهو ما يُعرف باسم ”الاحتفاظ الموسع بالأجنة“ أو EER، وتنمو الأجنة داخل الأم قبل أن تولد صغيرة.