أثار بعض الخبراء قلقًا كبيرًا بين الناس بعد تحذيرهم من وجود بكتيريا الفيلقية في رؤوس الدش التي لا تُستخدم لفترات طويلة مثل الاستحمام، حيث أن هذه البكتيريا يمكن أن تتسبب في الإصابة بمرض المحاربين الالتهاب الرئوي القاتل.
تحذير من بكتيريا تنمو في رؤوس الدش
البكتيريا تُصيب الخلايا المناعية للإنسان، ووفقًا لما أشارته مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إلى أنه يموت واحد من كل عشرة أشخاص يصابون بهذا المرض بسبب شدته.
عندما يقوم شخص ما بتشغيل رؤوس صنابير المياه التي لم تُستخدم لفترة، تنتشر قطرات الماء الملوثة ببكتيريا الليجيونيلا عن طريق البخار الذي يتم إنتاجه في قطرات صغيرة تعرف باسم الهباء الجوي، كما كشفت شركة معالجة المياه WCS، أن الناس يتنفسون هذه الهباء الجوي في الرئتين عن طريق الشفط، نظرًا لأنه صغير بما يكفي للاستنشاق،مما يؤدي إلى إصابة الرئتان ببكتيريا الليجيونيلا، ويصاب الشخص بمرض الفيالقة، أو كما يُعرف أيضًا باسم حمى بونتياك.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمرض الفيالقة
يتعرض العديد من الأشخاص لمرض الفيالقة وذلك بعد شرب المياه الملوثة مما يجعلهم يعانون من صعوبات في البلع، ويكون الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي الحاد هم المدخنون والأشخاص المصابون بأمراض الجهاز التنفسي المزمنة ومرضى السكر وأي شخص يتجاوز عمره الـ 45 عامًا.
أعراض داء الفيالقة
والجدير بالإشارة، أن مرض داء الفيالقة، يسبب أعراض الحمى والصداع وآلام العضلات، وفي حالة إذا لم يتم علاج العدوى، فقد تكون أكثر حدة في الأسبوع الأول، وبالتالي يتسبب في إصابة المرضى بأعراض أخرى مثل السعال والبلغم الأخضر وضيق التنفس، علاوة على أن حوالي نصف المصابين بهذا المرض قد يعانون من مرض متعلق بالجهاز العصبي مثل الارتباك والهذيان والاكتئاب والارتباك والهلوسة.