يشهد موسم المانجو إقبالا كبيرا من المستهلكين، حيث تتوافد أعدادا كبيرة إلى الأسواق للاستمتاع بمذاقها وقيمتها الغذائية العالية، وتتنوع الأغراض من شراء المانجو، فبالإضافة إلى تناولها طازجة، تستخدم في تحضير العصائر والحلويات وتزيين الأطباق.
توافر أصناف مختلفة من المانجو
يعود السبب في هذا الإقبال، إلى توفر أصناف المانجو المختلفة بكميات وفيرة وجودة عالية، مما يشجع المواطنين على شرائها وتخزينها للاستمتاع بها طوال العام.
آخر موعد لتخزين المانجو
نصح حسين أبو صدام نقيب عام الفلاحين، المواطنين، باستغلال الفترة الحالية لشراء وتخزين المانجو، مؤكدا أن هذا هو التوقيت الأمثل لذلك.
وأوضح أن الأسواق تزخر حاليا بجميع الأصناف بأسعار مناسبة، مما يتيح للمستهلكين الاستمتاع بها طوال العام، مشيرا إلى أن أصناف مثل العويس والزبدية تتميز بنضجها وطراوتها، ما يضمن حصول المستهلكين على أفضل جودة.
نقيب الفلاحين يحذر من التباطؤ في شراء المانجو
حذر نقيب الفلاحين، من اقتراب انتهاء موسم المانجو، مشيرا إلى أن الأسواق ستشهد نقصا تدريجيا في أنواع المانجو الجيدة مع بداية فصل الخريف.
ونصح ربات البيوت بسرعة شراء كميات كافية من المانجو وتخزينها قبل فوات الأوان، قائلا: «الوقت الحالي هو الأفضل لشراء المانجو وتخزينها للاستمتاع بها طوال العام».
مدة تخزين المانجو
تتميز المانجو بمرونة كبيرة في التخزين، حيث يمكن للمستهلكين الاحتفاظ بها لفترات طويلة داخل المنزل والاستمتاع بطعمها في أي وقت من العام، لكن مدة التخزين تختلف باختلاف طريقة الحفظ المتبعة، مما يتطلب من المستهلكين اختيار الطريقة الأنسب للحفاظ على جودة المانجو لفترة أطول، وفقا لتأكيد نقيب الفلاحين.
وأوضح أن مدة تخزين المانجو تختلف باختلاف طريقة الحفظ، فإذا تم تجميدها كاملة داخل الفريزر، يمكن حفظها لمدة تصل إلى عام كامل، أما إذا تم تحويلها إلى عصير، فإن مدة التخزين تقل لتتراوح بين 3 إلى 6 أشهر، وفي حالة تقطيعها وتجميدها، فإن مدة التخزين تتراوح بين 6 إلى 8 أشهر.