اللحظات الآخيرة في حياة الباحثة ريم حامد بالتزامن مع انتظار وصول جثمان الباحثة الراحلة ريم حامد إلى مسجد فاطمة الشربتلي في التجمع الخامس، كشفت عمة الفقيدة عن تفاصيل اللحظات الأخيرة التي عاشتها ريم قبل وفاتها في فرنسا هذه اللحظات المؤثرة ألقت الضوء على الساعات الأخيرة في حياة الباحثة الشابة، التي كانت تمثل الأمل والطموح لعائلتها ومحبيها. الحزن يخيم على الجميع، فيما ينتظرون وصول الجثمان لإقامة مراسم الجنازة والصلاة عليها.
كشف أسرار جديدة عن اللحظات الآخيرة في حياة الباحثة ريم حامد
في تصريحات خاصة أوضحت عمة الباحثة الراحلة ريم حامد أن ريم كانت تتمتع بصحة جيدة ولم تكن تعاني من أي مشاكل صحية قبل وفاتها. كما أشارت إلى أن ريم لم تكن تواجه أي خلافات مع أسرتها، حيث قالت: “مكنش فيه مشاكل مع أهلها ونفسيتها كانت كويسة.” وأوضحت أن ريم كانت قد زارت مصر قبل سفرها الأخير إلى فرنسا.
حياة الباحثة ريم حامد قبل رحيلها
عمة ريم أضافت أيضًا أن الباحثة كانت قوية الشخصية ولم تتعرض لأي ضغوط نفسية. وقالت: “صحتها كانت كويسة ومكنتش بتعاني من أي أمراض، وريم كانت شخصيتها قوية ومافيش حاجة تهزها، ومكنش عندها مشاكل نفسية. وقبل ما تسافر كان بيجيلها عرسان محترمة، ومافيش أي حاجة تخلي نفسيتها وحشة.” كما ذكرت أن ريم كانت ترفض الزواج في الوقت الحالي، مكرسة حياتها بالكامل للدراسة والبحث العلمي، حيث كانت تسعى لتحقيق إنجازات كبيرة في مجالها العلمي.
تصريح شقيق الباحثة ريم حامد
في سياق متصل، كان نادر حامد، شقيق الفقيدة، قد أعلن عبر حسابه على “فيس بوك” أن صلاة الجنازة على الراحلة ستقام يوم الثلاثاء 9/3 بعد صلاة الظهر في مسجد فاطمة الشربتلي بالتجمع الخامس.
من جهة أخرى، أصدر الاتحاد العام للمصريين في الخارج بيانًا يؤكد متابعته للتحقيقات المتعلقة بوفاة الباحثة ريم حامد في باريس. ولفت البيان إلى أن ريم كانت متخصصة في مجال البيولوجيا التكاملية، وليس في المجال النووي كما أشاع البعض.