على الرغم من التقدم المذهل والتكنولوجيا الحديثة، مازال هناك وجود أماكن غريبة في عالمنا لم يطأها إنسان ولا نعرف عنها شيئا حتى الآن، ونستعرض في هذا المقال معا عشرة أماكن على كوكب الأرض لم يتمكن الإنسان من استكشافها حتى الآن.
نهر بورتو برنسيسا الجوفي
يقع هذا النهر الجوفي الرائع في الجزيرة الفلبينية وطوله حوالي 9 كيلومتر، تمت دراسته على مدى القرون وعلى الرغم من ذلك لم يستطع أي إنسان النزول فيه، يهبط مجراه بمقدار حوالي 30 متر ثم يرتفع مرة أخرى ليصب المياه في البحر، يعرف أيضا بأنه يحتوي على موجات قوية من المد والجزر تتأثر بحركة الأمواج البحرية، حتى الآن حاول اثنا عشر من الغواصين الحصول على تصريح للنزول في هذا النهر، ولكن السلطات الفلبينية لم تسمح بذلك حتى بعد إعلان المتنزه الوطني الذي يقع فيه النهر كواحد من عجائب الدنيا السبعة في عام 2011.
حفره قلعة هواسكا
تقع قلعة هواسكا في شمال العاصمة التشيكية براغ وهي واحدة من القلاع الأوروبية التي تم الحفاظ عليها بشكل جيد ومع ذلك تمتاز هذه القلعة بخصائص غريبة، فجميع أنظمة الدفاع في القلعة توجه نحو الداخل وتحديدا نحو حفرة في وسط القلعة، وقام العديد من الباحثين مؤخرا بمحاولات لاكتشاف ودراسة هذه الحفرة، إلا أنهم لم يستطيعوا تحديد عمقها على الرغم من استخدام جميع الوسائل الحديثة، ولم يتجرأ أي شخص على النزول فيها، وتعرف هذه الحفرة باسم “بوابة جهنم”.
جزيرة ليتلاديمون
تقع هذه الجزيرة الصغيرة في بحر النرويج وتبلغ مساحتها 820 متر مربع وهي أصغر جزيرة بين 18 جزيرة تكون معا أرخبيل فارو، وبالرغم من أن البعض قد يظن أنه من الممكن الوصول إليها بشكل عادي، إلا أن ارتفاعها البالغ 410 مترا يجعل من المستحيل بلوغها، حتى الآن لم يستطع أي شخص أن يدوس على هذه الأرض أربعتها تتألف من منحدرات حادة تصل ارتفاعها إلى مئة مترا مما يجعلها عقبة طبيعية، وهذا يجعل اقتراب الجزيرة على متن أي سفينة أمرا خطيرا للغاية.
المناطق البعيدة في سيبريا
تميز سيبيريا بوصفها أكبر صحراء متجمدة في العالم، حيث تمتد بالكامل في المنطقة الشمالية من آسيا وتغطي معظم الأماكن في هذه المنطقة الواسعة بالجليد، مع انخفاض درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية تحت الصفر، غالبا ما تنتهي الرحلات الاستكشافية التي تقام في هذه المناطق في نقطة معينة، نظرا لزيادة الشعور بالبرد الشديد الذي يجعل الاستمرار مستحيلا.