يلاحظ العديد من الأشخاص العرب الذين يسافرون إلى دول أوروبية أو أمريكا عدم استخدامهم للشطاف في الحمامات، بل يستخدمون المناديل الورقية أو المناديل المبللة بدلا منه، وليس العرب فقط من يواجهون هذه المشكلة بل أيضا السكان الأصليين يواجهونها، مما يطرح تساؤلات حول الأسباب وراء ذلك.
إستياء انجلترا من عجرفة الفرنسيين
تشير بعض النظريات إلى أن الشطافات كانت موجودة في فرنسا في القرن الثامن عشر، وكانت إنجلترا تعارض هذه الفكرة وتعتبرها رمزا للطبقية الفرنسية، بينما كانت أمريكا تتبع إنجلترا وقد اعتمدت هذه الموقف ومنعت استخدام الشطافات في الحمامات.
الحرب العالمية الثانية وبيوت الدعارة
تقول نظرية أخرى إن خلال الحرب العالمية الثانية، كان الجنود الفرنسيون يزورون بيوت الدعارة التي كانت تحتوي على شطافات في الحمامات، ومن هنا جاء ترتبط الشطافات بالحمامات بهذا السلوك اللا أخلاقي، مما أدى إلى تشكل تقليد ثقافي مسيء للإنجليز والأمريكان.
الشطاف يؤدي إلى نشر الجراثيم
مؤخرا يدعي بعض الأوروبيين أن استخدام الشطاف يساعد على انتشار الجراثيم في الحمام، على الرغم من عدم إثبات صحة هذه الادعاءات علميا.