في الأجواء الحارة خلال فصل الصيف، يلجأ الكثيرون لتشغيل التكييف لتبريد الغرف، إلا أن هناك من يظن أن استخدام المروحة بالتزامن مع التكييف يمكن أن يعزز من كفاءة التبريد ويوفر في استهلاك الطاقة، قد يبدو هذا منطقيا لأول وهلة، لكن هناك عدة عوامل يجب أخذها بعين الاعتبار قبل تشغيل المروحة مع التكييف، حيث يمكن لهذا المزيج أن يساهم في تحسين تدفق الهواء داخل الغرفة وتوزيع الهواء البارد بشكل متساوٍ، لكن في بعض الحالات قد لا يكون من الأفضل تشغيلهما معا، وذلك لتفادي زيادة استهلاك الكهرباء وتأثير ذلك على الفواتير الشهرية، ومن خلال موقعنا المتميز بوابة الزهراء الإخبارية سنشرح لكم أهم التفاصيل تابعونا.
حالات يفضل فيها عدم تشغيل المروحة مع التكييف
في بعض الحالات، ينصح بتجنب تشغيل المروحة مع التكييف، مثلا:
- إذا كانت الغرفة صغيرة، فقد يؤدي تشغيل المروحة مع التكييف إلى تدفق هواء قوي وغير مريح، مما يسبب إزعاجا للسكان.
- إذا كان التكييف يتمتع بتقنيات تدفق الهواء المتوازن أو الذكي، فإن استخدام المروحة قد يكون غير ضروري وربما يؤدي إلى اضطراب في تدفق الهواء.
- في حال وجود العديد من الأجهزة الإلكترونية أو مصادر حرارة أخرى في الغرفة، قد يؤدي تشغيل المروحة إلى توزيع الهواء الساخن بدلا من البارد.
تأثير تشغيل المروحة مع التكييف على استهلاك الكهرباء
هناك اعتقاد شائع بأن تشغيل المروحة مع التكييف يمكن أن يوفر في استهلاك الكهرباء، إلا أن ذلك قد يزيد الاستهلاك في بعض الحالات:
- التكييفات مصممة للعمل بكفاءة ضمن مساحة محددة، وعند إضافة مروحة كهربائية، يزداد الحمل الكهربائي بسبب الطاقة المستخدمة من قبل المروحة، مما يضيف على الحمل الكهربائي العام.
- تشغيل المروحة والتكييف معاً لفترات طويلة قد يؤدي إلى زيادة ملحوظة في فاتورة الكهرباء، خصوصا إذا كانت الأجهزة المستخدمة قديمة أو لا تعتمد على تقنيات موفرة للطاقة.
لذلك يفضل تشغيل المروحة بشكل متقطع مع التكييف، أو استخدام مراوح ذات استهلاك منخفض للطاقة، أو الاعتماد على تكييفات بميزات توفير الطاقة الذكية.