يادي الهنا والسرور!!!.. هيئة الاثار تكتشف مدينة اثرية اسفل تمثال ابو الهول ستجعلها اغنى من الامارات والسعودية

يعد تمثال أبو الهول أحد أبرز معالم الحضارة المصرية القديمة وأشهرها، في دراسة حديثة نشرتها صحيفة “ديلي ميل”، تمت مناقشة طبيعة الصخور التي استخدمها المصريون القدماء في بناء التمثال، وتضمنت الدراسة إشارات لوجود ممر يؤدي إلى مدينة مفقودة أسفل التمثال الضخم، ولكن علماء الاثار قدموا تفسيراتهم حول هذه الدراسة، نستعرضها فيما يلي.

تفاصيل الاكتشاف الأثري الجديد

أوضح الدكتور أحمد بدران، أستاذ الاثار بجامعة القاهرة، أن الدراسات التي تتحدث عن وجود ممرات أو مدينة أسفل تمثال أبو الهول غير صحيحة تماما، وأكد أن التمثال منحوت في صخرة من الهضبة بواسطة نحات مصري قديم، اختار الموقع والزمان بدقة، ويبرز التمثال كدليل على براعة المصري القديم في نحت التماثيل التي تعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة.

سبب تصميم تمثال أبو الهول بهذا الشكل

صرح الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، أن تصميم تمثال أبو الهول جاء من صخرة موجودة على الطريق الصاعد لمجموعة أهرامات الملك خفرع، المهندس المسؤول اختار أن يبتعد عن الصخرة، ليتم تشكيلها بعد ذلك على هيئة وجه الملك خفرع، مما يجسد الملك في وضع التعبد للشمس أثناء شروقها، حيث كان الملك خفرع يساوي نفسه بإله الشمس رع.

حقيقة المدينة تحت تمثال أبو الهول

رغم الشائعات المتداولة عن وجود مدينة تحت تمثال أبو الهول، أكد الدكتور زاهي حواس أنه نتيجة ارتفاع منسوب المياه الجوفية بجوار التمثال، قام فريق مركز جامعة القاهرة الأثري بحفر بئر بعمق 20 مترا في الصخرة تحت التمثال، أثبتت هذه الحفريات عدم وجود أي ممرات تحت التمثال، وأنه منحوت من صخرة هضبة الجيزة بتصميم فريد ومبتكر.