الشيح نوع من أنواع النباتات البرية المعمرة، وهو نبات أخضر قصير الساق يشبه البقدونس في شكل أوراقه، يتميز برائحته الزكية، كما أنه استخدم قديما لعلاج العديد من الأمراض كما أنه يدخل في تركيب عدد من الأدوية الطبية، فهو يعد من الأعشاب المفيدة لصحة الإنسان حيث يعتقد بعض الأشخاص أنه يمثل أهمية كبيرة للمعدة والأمعاء، لذلك يقبلون على تناوله عند المعاناة من الاضطرابات الهضمية.
فوائد مشروب الشيح
في هذا الصدد، أكد خبراء التغذية العلاجية، أن الشيح يقدم للجهاز الهضمي مجموعة مذهلة من الفوائد، على صعيدين العلاجي والوقائي منها ما يلي:
- مطهر معوي طبيعي، حيث يساعد على التخلص من البكتيريا الضارة والفطريات والجراثيم الموجودة في المعدة.
- القضاء على ديدان البطن.
- علاج فعال لعسر الهضم.
- طرد الغازات من البطن والقولون، مما يساهم في علاج والوقاية من الانتفاخ.
- مضاد للحموضة.
- تخفيف آلام أسفل البطن المصاحبة للدورة الشهرية.
تخفيف حدة الأرق
يحتوي الشيح على مواد طبيعية تساعد في عملية النوم بهدوء ومن هذه المواد مادة الأبيجينين والتي تعتبر من مضادات الأكسدة وترتبط بمستقبلات خاصة في الدماغ وبالتالي يكون لها القدرة على تعزيز وتحفيز عملية النوم وتخفيف حدة الأرق.
صحة الكبد
يساعد في تعزيز إنتاج العصارة الصفراوية، ومهم لصحة الكبد والمرارة. تحييد الأحماض الزائدة في المعدة؛ مما يقي من مشكلات الحموضة والقرحة. يساعد في التخفيف من الأعراض المصاحبة لمرض كرون ومتلازمة القولون العصبي. يستخدم كعلاج فعال للتخلص من فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة.
طريقة تناول الشيح
بعد أن يتم فصل أوراقه عن سيقانه وتجفيفها وتخزينها في عبوات محكمة الغلق حفاظا على مكونات العشية الطبيعية والزيوت الطيارة، هناك طريقتين لتناول الشيح، هما:
- وضع الشيح المجفف في الماء الساخن واحتسائه.
- مضغ الشيح مع شرب كمية جيدة من الماء.
نصائح لتجنب أضرار الشيح
- مراجعة الطبيب قبل تناول الشيح.
- تناول الشيح باعتدال.
- استخدام الشيخ لمدة تتراوح من أسبوعين إلى 4 أسابيع، أو استعماله بجرعات أقل لمدة 10 أسابيع.
- الابتعاد عن الشيح أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية.