عشبة الماكا، تلك الجوهرة البيروفية التي تنمو في المرتفعات الباردة لجبال الأنديز، قد حظيت باهتمام كبير في السنوات الأخيرة بفضل ما يروج له من فوائد صحية متنوعة، لطالما استخدمت هذه العشبة في الطب التقليدي في بيرو لتعزيز الطاقة والقدرة على التحمل، وقد اكتسبت شعبية عالمية بفضل أبحاث علمية تدعم بعض هذه الفوائد.
ما هي عشبة الماكا
الماكا هي نبات جذري ينتمي إلى عائلة الخردل، وتتميز بجذورها الصالحة للأكل والتي تأتي بألوان مختلفة مثل البيضاء والسوداء والصفراء والأرجوانية يعتقد أن كل لون من هذه الألوان يوفر فوائد صحية محددة، ولكن لا توجد أدلة علمية كافية لدعم هذه الفكرة.
فوائد عشبة الماكا:
- تحسين الأداء الجنسي: ربما تكون هذه هي الفائدة الأكثر شهرة للماكا، حيث يعتقد أنها تساعد في تحسين الرغبة الجنسية ووظيفة الانتصاب لدى الرجال، وتخفيف أعراض انقطاع الطمث لدى النساء.
- زيادة الطاقة والقدرة على التحمل: تستخدم الماكا لزيادة الطاقة والقدرة على التحمل البدني والذهني، مما يجعلها مفيدة للرياضيين والطلاب.
- تحسين المزاج وتقليل التوتر: قد تساعد الماكا في تحسين المزاج وتقليل أعراض الاكتئاب والقلق، وذلك بفضل تأثيرها على مستويات الناقلات العصبية في الدماغ.
- دعم الخصوبة: يعتقد أن الماكا قد تساعد في تحسين الخصوبة لدى الرجال والنساء، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفائدة.
- تقوية العظام: تحتوي الماكا على الكالسيوم والفسفور، وهما عنصران أساسيان لصحة العظام.
كيف تعمل الماكا
آلية عمل الماكا ليست مفهومة تمامًا، ولكن يعتقد أنها تعمل من خلال عدة آليات، بما في ذلك:
- تعديل مستويات الهرمونات: قد تساعد الماكا في تنظيم مستويات الهرمونات الجنسية، مما يفسر بعض فوائدها الصحية.
- توفير الطاقة: تحتوي الماكا على الكربوهيدرات والبروتينات والدهون، مما يوفر الطاقة اللازمة للجسم.
- مضادات الأكسدة: تحتوي الماكا على مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف.
كيف يمكن استخدام الماكا
تتوفر الماكا في أشكال مختلفة، مثل الكبسولات والمسحوق والجذور المجففة، يمكن إضافة المسحوق إلى العصائر والسموثيز أو تناوله مع الطعام.