لا يوجد أي دواء يمكن استعادة هذا العضو الحيوي إلى حالته السابقة ليس هناك الكثير يمكن القيام به لمنع تدهور حالة المخ، ولكن من خلال التركيز على النظام الغذائي، يمكننا تجنب التدهور وربما تعزيز الذاكرة.
عندما نواجه التوتر أو الضغوط العضوية أو النفسية، تبدأ أجسامنا بإطلاق السيتوكينات التي تسبب الالتهابات، مما يحفز جهاز المناعة في الجسم على الاستعداد لمحاربة تلك الالتهابات.
في هذه الحالة، العناصر الغذائية الغنية بمضادات الأكسدة والدهون المفيدة والفيتامينات والمعادن تلعب دوراً هاماً في دعم الجهاز المناعي لأداء وظيفته بشكل جيد، مما يحمي المخ من آثار التوتر الضارة.
تعتبر هذه الأطعمة المفيدة “الشاحن” والمقوي للمخ، وتحميه من التلف وتعزز الذاكرة، وذلك وفقًا لموقع “بولد سكاي” المتخصص في الشؤون الصحية.
يعتبر زيت الزيتون أحد المكونات الغذائية المفيدة والغنية بالبوليفينولات، وهي مضادات للأكسدة تقوم بحماية المخ.
زيت جوز الهند هو واحد من الزيوت التي تُحسن قدرة الدماغ على استهلاك الطاقة وتقلل من آثار الجذور الحرة.
يزود الأفوكادو الجسم بالدهون المشبعة التي تدعم خلايا غشاء المخ في أداء وظائفها. يحتوي الأفوكادو على فيتامين “K” والفولات التي تساعد في منع تخثر الدم في المخ وتحمي من السكتة الدماغية، كما أنها تحسن من الوظائف الإدراكية في المخ.
السالمون هو مصدر طبيعي لحمض أوميغا، الدهني الذي يلعب دورًا مهمًا وحيويًا في الحفاظ على صحة خلايا المخ.
إنها واحدة من أفضل الأطعمة التي تعزز وتحفز العقل.