“كارثة بتعملها وانت مش دريان”..لن تتخيل ماذا يحدث عند تشغيل المروحة مع التكييف في وقت واحد .. هتقول ياريتني كنت عرفت من زمان

في فصل الصيف، حيث ترتفع درجات الحرارة بشكل ملحوظ، يلجأ الكثيرون إلى استخدام التكييف لتبريد الغرف، لكن هناك جدل حول ما إذا كان تشغيل المروحة مع التكييف يساعد في تحسين كفاءة التبريد ويوفر في استهلاك الكهرباء، في هذا المقال، نستعرض الجوانب المختلفة لتشغيل المروحة مع التكييف، ونوضح متى يكون ذلك مفيدًا ومتى قد يكون غير ضروري.

 متى لا يجب تشغيل المروحة والتكييف معًا؟

هناك حالات محددة يُفضل فيها تجنب تشغيل المروحة مع التكييف، ومنها:

  • الفضاءات الصغيرة: في الغرف ذات المساحات المحدودة، قد يؤدي تشغيل المروحة مع التكييف إلى تدفق الهواء بشكل غير مريح، مما يسبب إزعاجًا للأشخاص داخل الغرفة.
  •   التكييفات المتطورة: إذا كان لديك تكييف مزود بتقنيات حديثة مثل تدفق الهواء المتوازن أو التوزيع الذكي، فإن تشغيل المروحة قد يكون غير ضروري، وقد يتسبب في تضارب في تدفق الهواء.
  • وجود مصادر حرارية أخرى: في حال وجود أجهزة إلكترونية أو مصادر حرارية أخرى في الغرفة، قد تؤدي المروحة إلى توزيع الهواء الساخن بدلاً من تحسين توزيع الهواء البارد.

تأثير تشغيل المروحة مع التكييف على استهلاك الكهرباء

يعتقد أن تشغيل المروحة مع التكييف قد يساعد في توفير استهلاك الكهرباء، لكن في الواقع قد يؤدي إلى زيادة الاستهلاك في بعض الحالات:

  • زيادة الحمل الكهربائي: التكييفات مصممة للعمل بكفاءة ضمن مساحة معينة، وعند إضافة مروحة كهربائية، يزداد الحمل الكهربائي لأن المروحة تستخدم طاقة إضافية، مما يزيد من استهلاك الكهرباء.
  • زيادة الفواتير: تشغيل المروحة والتكييف معًا لفترات طويلة قد يؤدي إلى زيادة ملحوظة في فاتورة الكهرباء، خاصة إذا كانت الأجهزة المستخدمة قديمة ولا تعتمد على تقنيات توفير الطاقة.

لذا، يُفضل استخدام المروحة بشكل متقطع مع التكييف أو اعتماد تقنيات أكثر كفاءة، مثل المراوح ذات الطاقة المنخفضة أو التكييفات الحديثة المزودة بأنظمة ذكية لتقليل استهلاك الطاقة.