شجرة المورينجا، المعروفة عالميا بفوائدها العديدة، هي شجرة قديمة استخدمها البشر على مر العصور لأغراض طبية وتجميلية، وتعود أصول استخدامها إلى العصور القديمة، حيث استغل المصريون القدماء زيت المورينجا كبديل قوي لزيت الزيتون، وكان له دور هام في عمليات التحنيط، ما يظهر قيمتها التاريخية الكبيرة نقدمها لكم من خلال موقعنا الزهراء.
تعالج 40 مرض وتسيطر على مستوى السكر
تضم شجرة المورينجا حوالي 14 نوع مختلف، وأشهرها وأكثرها انتشار هو المورينجا أوليفيرا، وهذا النوع اكتسب شهرة واسعة حول العالم حتى أطلق عليها اسم “الشجرة المعجزة”، وذلك بسبب الفوائد الصحية المتعددة التي تقدمها، خاصة أوراقها التي تستخدم بشكل شائع في الوقاية والعلاج من الأمراض المختلفة.
طرق استخدام أوراق المورينجا
تتميز أوراق شجرة المورينجا بإمكانية استخدامها بعدة طرق للاستفادة من فوائدها الغذائية والطبية، ويمكن تناولها في أشكال مختلفة:
- طازجة، حيث يمكن إضافتها إلى السلطة لإثراء النظام الغذائي.
- مطبوخة، حيث يمكن طهيها مثل السبانخ وتناولها كطبق جانبي مغذي.
- مجففة، ومن ثم يتم طحنها واستخدامها كتوابل ترش على الأطعمة لتعزيز النكهة والفوائد الصحية.
- مشروب شاي، حيث يمكن تحضيرها عن طريق وضع الأوراق في الماء المغلي، مشابهاً لطريقة تحضير الشاي الأخضر، ما يجعلها خيار صحي ومريح للحصول على فوائدها.
فوائد المورينجا الصحية
تعتبر شجرة المورينجا مكون طبيعي ذو أهمية صحية كبيرة. تحتوي أوراقها على مجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن، مما يجعلها إضافة مثالية لأي نظام غذائي يهدف إلى تعزيز المناعة والوقاية من الأمراض، واستخدامات المورينجا تتنوع بين تحسين صحة الجهاز الهضمي، تنظيم مستويات السكر في الدم، ودعم وظائف القلب والكلى، ما جعلها تعرف بلقب “الشجرة المعجزة” في العديد من الثقافات.