عاجل السعودية تسحب البساط من الكفيل.. 10 مهن بدون كفيل مسموح العمل بها في السعودية فهل أنت واحد منهم؟

مقدمة في خطوة جديدة نحو تحسين بيئة العمل وتعزيز الحريات العمالية، أعلنت المديرية العامة للجوازات في المملكة العربية السعودية عن مجموعة من المهن التي لا تتطلب وجود كفيل للعمل بها داخل المملكة، تأتي هذه المبادرة ضمن إطار جهود المملكة المستمرة لتحسين بيئة العمل وحماية حقوق الأفراد، بما يسهم في القضاء على الاستغلال غير القانوني وتعزيز الشفافية في سوق العمل.

المهن المستثناة من نظام الكفيل

أوضح البيان الصادر عن المديرية العامة للجوازات أن المهن التي لا تتطلب وجود كفيل تشمل مجموعة واسعة من الوظائف التي تتوزع على قطاعات مختلفة، منها:

  • الأعمال اليدوية والورش
  • المقاولات
  • السكرتارية التنفيذية
  • مدير المبيعات
  • المدير التنفيذي
  • مهن الهندسة
  • المجالات الصحية
  • سائق خاص للزيارات العائلية
  • مدير حسابات
  • مدير إدارة

هذه المهن تتيح للعمال مزيدا من الاستقلالية والقدرة على اتخاذ قراراتهم المهنية دون الحاجة إلى التقيد بالكفيل، مما يعزز من حريتهم ويدعم تطلعاتهم المهنية.

فوائد القرار وأثره على سوق العمل

  • يتضمن هذا القرار عدة مميزات أساسية، من أبرزها تحسين مستويات التوظيف حيث يتيح النظام الجديد توظيف العمال في بيئات عمل أفضل، مما يحفز الإنتاجية ويزيد من جودة العمل.
  • ضمان حقوق العمال حيث يسهم في حماية حقوق العمال في بيئة عمل خالية من التدخلات غير القانونية، ويحد من إمكانية استغلالهم.
  • تقليل الاعتماد على الكفلاء حيث يمنح العمال حرية أكبر في اتخاذ قراراتهم المتعلقة بحياتهم الشخصية والمهنية، مما يسهم في خلق بيئة عمل أكثر مرونة.

شروط العمل بدون كفيل

لتأهل العامل للعمل بدون كفيل، هناك شروط يجب الالتزام بها، منها:

  • أن يكون العامل ضمن الفئات المهنية المحددة.
  • الالتزام بالقوانين واللوائح المطبقة في المملكة.
  • توقيع عقد عمل لمدة لا تقل عن 12 شهرا.

في حال رغبة العامل في إنهاء عمله، يجب إبلاغ صاحب العمل قبل 90 يوما لتوفير الوقت الكافي لتعيين بديل.

التحول الاستراتيجي في سوق العمل

هذا القرار يمثل جزءا من استراتيجية المملكة الأوسع لتحسين بيئة العمل وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة، يهدف القرار إلى زيادة الإنتاج المحلي من خلال تحسين العقود وتحويل علاقة العمل إلى علاقة مستقرة مع جهات العمل مباشرة، كما يسهم في تقليل الفروق في عقود العمل بين المقيمين والمواطنين، ما يساهم في تحقيق مزيد من الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.

خاتمة

تسعى المملكة العربية السعودية من خلال هذه الخطوات إلى تعزيز مكانتها كوجهة عمل متقدمة ومحفزة للمواهب المحلية والدولية، مع توفير بيئة عمل تحترم حقوق الأفراد وتعزز من مشاركتهم الفعالة في تنمية الاقتصاد المحلي.